تفاصيل وفاة مدرس بالمنيا بعد إهانته من مدير الإدارة التعليمية

حادثة مأساوية شهدها مركز ديرمواس بجنوب محافظة المنيا، جراء الإعلان عن وفاة مدير التعليم الإعدادي والثانوي إسماعيل حلمي، بعد مشادة مع مدير الإدارة، وإهانته أمام زملائه.

إهانه تعقبها وفاة

بدأت القصة بمشادة مع مدير الإدارة التعليمية بديرمواس، الذي قرر فجأة عودة المعلم إلى العمل كمدرس إعدادى فقط بمدرسة بني سالم مع توجيه الإهانة الشديدة له أمام زملائه أثناء انعقاد اجتماع رسمي برئاسة مدير إدارة دير مواس التعليمية.

المعلم المتوفى كان يشغل منصب مدير التعليم الإعدادي والثانوي بإدارة دير مواس، وطبقا لرواية زملائه لم يتحمل المعلم إهانته أمام زملائه، وعلى الفور توفي متأثرا بأزمة قلبية.

وقفة احتجاجية

وعقب وفاة المعلم، نظم زملاؤه وقفة احتجاجية طالبت بالتحقيق مع مدير الإدارة واستبعاده من منصبه استعادة لحق المعلم.

قهر الرجال

وأكد شقيق المعلم المتوفى أن المدير قال له: “اخرج بره، أقسم بالله ستخرج، أنت ولا حاجة”.

وأضاف أن مدير الإدارة أعلن أنه في حال عدم حضور إسماعيل للاجتماعات بين الساعة 9 و12، سيتم إلغاء انتدابه وعودته للعمل كمدرس، رغم عدم إجراء أي اجتماعات في تلك الفترة، وفوجئوا بإصدار قرار بإلغاء الانتداب.

ودخل المعلم في نوبة من البكاء الشديد، وتواصل مع صديق له، وتم نقله إلى المستشفى، حيث ظل يردد: “أعوذ بالله من قهر الرجال” قبل أن ينطق الشهادة ويتوفى.

التحقيق مع المسؤول

من جانبه، أعلن رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بملوي وديرمواس، حمادة النقيب، عقد اجتماعا طارئا للاستماع إلى شهادات المعلمين زملاء المعلم المتوفى.

وأوضح أن نقابة المعلمين سوف تتخذ خطوات جديدة خلال الأيام القادمة للحفاظ على حق المعلم الأدبي والمعنوي، ومتابعة نتائج التحقيق مع مدير الإدارة المعزول والحرص على محاسبته على ما بدر منه من إهانات للمعلم الفقيد.