خلال أسبوع .. زيادة أسعار كتاكيت التسمين بنسبة 40%
شهدت الأسواق المحلية زيادات متواصلة لأسعار كتاكيت التسمين، منذ بداية الأسبوع الماضي، حتى سجل سعر الكتكوت خلال تعاملات أمس 42 جنيها، مقابل 30 جنيها بداية الأسبوع الماضي، وفقا لعدد من العاملين بالقطاع.
كتكوت التسمين هو صغير الفرخ الذي يباع للمستهلك النهائي في الأسواق المحلية (الدواجن البيضاء) بعد 45 يوما من التربية ليصبح دجاجة تتراوح وزنها بين 1.5 و2 كيلو جرام.
وتتراوح أسعار الدواجن البيضاء في الأسواق المحلية خلال تعاملات أمس، الإثنين، بين 74 و75 جنيها للكيلو في المزرعة، بينما يصل سعر التجزئة إلى 85 جنيه للكيلو، وفقا لعبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية.وقال السيد، خلال تصريحات صحفية إن أسعار الكتاكيت تشهد زيادات غير مبررة من وجهة نظره منذ أسبوع، متوقعا أن تواصل ارتفاعها خلال الأيام المقبلة.وأضاف أن تكلفة إنتاج الكتكوت حاليا لا تتجاوز الـ15 جنيها، بينما يُباع بـ42 جنيه، مشيرا إلى أن سعر الكتكوت يمثل من 15 إلى 20% من تكلفة إنتاج الدواجن، وهو ما سيؤثر سلبا على الأسعار خلال الدورات المقبلة.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الكتاكيت إلى هذه المستويات سيؤدي لعزوف صغار المنتجين عن الدخول في دورات الجديدة وبالتالي التخارج من القطاع مرة أخرى، خاصة أن الشركات والتجار يطلبون ثمن الشحنة كاملا، لافتا إلى أن المنتج الصغير سيجد نفسه غير قادر على شراء كمية الكتاكيت التي تكفي مزرعته وهو ما يجعله يتوقف عن الإنتاج.
وتابع أن خروج صغار المربيين سيؤدي إلى ارتفاع أسعار دواجن التسمين بنسبة تتضاعف عن ارتفاع تكلفة الإنتاج وفقا لآليات العرض والطلب، مشددا على ضرورة فرض الرقابة الصارمة على الأسواق لتحديد أسعار عادلة تحمي القطاع من أزمة مرتقبة.
من جانبه يرى أحمد نبيل، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، ورئيس شعبة البيض بالاتحاد، أن أزمة الكتاكيت ستستمر إلى نهاية العام الجاري، مرجعا ذلك إلى توقف عدد كبير من شركات الأمهات والجدود عن الإنتاج في الأزمة الماضية بنهاية 2022.