محلي

بالبلطجة والادعاءات الكاذبة.. إدارة “وبريات سمنود” تضغط على العمال لإنهاء إضرابهم

تحاول إدارة شركة “وبريات سمنود” بشتى الطرق دفع العمال المضربين عن العمل إلى إنهائه باستخدام البلطجة والادعاء الكاذب، بحسب ما أكد 3 عاملات في الشركة لـ مدى مصر.

العاملات الثلاث قالوا إن عمال الوردية الأولى فوجئوا بعدد من السيدات المعروفات في مدينة سمنود كـ”بلطجية”، متواجدات أمام المصنع بجوار عربات الأمن المتمركزة منذ بدء الإضراب، ما أثار مخاوف من تكرار واقعة شهدها إضراب سابق لعمال الشركة، قبل سنوات، حين اندس بلطجية وسطهم وبدأوا في رشق قوات الأمن بالحجارة، لترد الأخيرة على الاعتداء بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على العمال.

سبب الإضراب

كان العمال بدأوا إضرابهم للمطالبة بالتزام الشركة بالحد الأدنى لأجور القطاع الخاص المقرر قانونًا، ضمن مطالب أخرى سبق وتقدموا بها للشركة لتحسين ظروف عملهم وتنظيم حصولهم على مستحقاتهم المادية، ما تبعه القبض على ثمانية منهم، واتهامهم، مع اثنين آخرين، بالتحريض على الإضراب، قبل إخلاء سبيلهم.

إدعاءات كاذبة

إحدى العاملات أشارت إلى أن الإدارة صورت اليوم ثلاثة من عاملات النظافة وهن داخل قسم فحص النسيج، للزعم بأن القسم عاد للعمل، وذلك بالتزامن مع تهديد عاملات القسم المضربات بالفصل أو التسليم للأمن.

العاملات الثلاث أكدن أن الإدارة لا تزال متوقفة عن صرف مرتبات شهر أغسطس الماضي للعمال المضربين، وهو ما قُلن إنه يسبب ضغطًا هائلًا على احتياجات أسرهم الأساسية، التي لا تكفيها رواتبهم المنخفضة من الأساس.

زر الذهاب إلى الأعلى