البيت الأبيض يصب غضبه على إيلون ماسك بعد "مزحة" ترامب.. ما التفاصيل؟
اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” رجل الأعمال “إيلون ماسك” بعدم المسئولية بعد منشوره الذي استغرب فيه من عدم محاولة اغتيال “بايدن” ونائبته “هاريس” في حين تعرض “ترامب” لمحاولتي اغتيال.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض “أندرو بيتس”: “يجب إدانة العنف فقط، وليس التشجيع عليه أو المزاح بشأنه، هذا الخطاب غير مسؤول”.
وكان ماسك قد قام في وقت سابق من أمس الاثنين، بحذف المنشور من منصة “إكس” بعد أن وصفه بأنه “مزحة”.
محاولة اغتيال ثانية
تعرض “دونالد ترامب” المرشح الجمهوري إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية أول أمس 15 سبتمبر خلال تواجده في ناد للجولف بولاية “فلوريدا” إلى محاولة اغتيال من قبل أحد الأشخاص وتم توقيفه “كمشتبه فيه” وتبين لاحقا أنه “رايان ويسلي روث” البالغ من العمر 58 عاما.
وأفادت قناة “سي إن إن” بأن روث مثل أمام محكمة فيدرالية في ويست بانك بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي استجواب 7 أشخاص في إطار محاولة اغتيال “دونالد ترامب” بينهم أفراد من عائلة روث، مشيرا إلى أنه يدرس تصريحاته حول أوكرانيا.
محاولة أولى
وهذه هي المحاولة الثانية لاغتيال “ترامب” في غضون شهرين، وهو ما أثار كثيرا من التساؤلات إن كانت فعلا محاولة اغتيال حقيقية أم أنها فيلم هوليودي؟ وهل هناك جهات تحاول إظهار ترامب بأنه البطل القادم لتخليص البلاد والجميع يحاربه خوفا منه؟
بعد يومين من محاولة اغتيال “ترامب” الأولى، عقد الجمهوريون المؤتمر العام للحزب الجمهوري في “ميلووكي” بولاية “ويسكونسن”، وتم تقديم الرئيس السابق رسميا ليكون مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
وظهر ترامب في المؤتمر مُضمد الأذن نتيجة الإصابة التي تعرض لها في محاولة اغتياله، واستقبله الحضور بآذان مغطاة بالأبيض على سبيل التضامن، وبهتافات حماسية، رددوا خلالها بأعلى صوتهم اسم بلدهم “يو إس إيه، يو إس إيه!” وهتفوا قائلين “قتال!، قتال!، قتال!”، وهي الكلمة التي رددها ترامب لحظة نهض رافعًا قبضته في الهواء ووجهه ملطخ بالدماء، في صورة جابت العالم.
كان ذلك أفضل عملية استثمار قام بها “ترامب”، وحملته بعد محاولة الاغتيال أثمرت ترشيحه بلا منافس في السباق إلى البيت الأبيض.