تقاريرمنوعات

شيخ بدرجة متحرش

غضب عارم على صلاح التيجاني شيخ الطريقة التيجانية بمصر، خديجة وهي إحدى مريدات صلاح الدين اتهمته بالتحرش بها لسنوات، الفتاة تعرفت على الشيخ منذ طفولتها مع أسرتها، لكنها فوجئت الفتاة بإرسال الشيخ لها عبارات جنسية مع صورة إباحية “حذفتها بسرعة”.

خديجة تعرفت على نجل التيجاني بعد طلب الشيخ منها ذلك عام 2015، ظل الشاب يراسلها من أمريكا ويعدها بالزواج لـ 3 سنوات.

حسب تصريحات خديجة، فإن رسائل الشاب لخديجة استمرت حتى ارتبط بفتاة أخرى، واستمر “التيجاني” بإرسال الرسائل الشاذة للفتاة حتى خرجت عن صمتها، حيث قالت الشابه، “إن صلاح التيجاني دمر حياتي وما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي”.

دافع التيجاني عن نفسه متهما خديجة بالمريضة نفسيا، وقال في تصريحات، “أنا مستحملها هي وباباها من 20 سنة”.

والدة خديجة تبرأت من كلام نجلتها ووصفت الشيخ بالاستقامة، غير أن خديجة أشارت وقالت، “لا أستطيع إحصاء عدد المرات التي كنت أفكر فيها بالانتحار بسبب هذا الرجل.. وأدعو الله أن تصدقني عائلتي”.

الطريقة التيجانية أصدرت بيانا تبرأت فيه من صلاح الدين، وأكدت إنه معزول من الطريقة منذ 2017، وذكرت الطريقة في بيان، “لا يمثل هذا الشخص سوى نفسه ولا يُسمح له بممارسة أي نشاط تحت مظلة الطريقة نتيجة ما ثبت لدينا من انحرافه عن تعاليم الطريقة وتحريفه لمبادئها”.

مؤسسة قضايا المرأة قالت في بيان، “استقبلنا 3 شكاوى من فتيات يفدن بتعرضهن للتحرش الإلكتروني والتحرش الجنسي من قبل الشيخ وسنتصدى لكل من يوجه تهديدات للفتيات سواء أو الفعل أو الإشارة أو ترهيبهن لإسكات أصواتهن أو ابتزازهن أو إهانتهن”.

وجود هذه الانحرافات وسط البيئات التي تدّعي الإلتزام في مصر، دفع مراقبين لربط المشكلة بغياب مؤسسات الدولة الدينية عن القيام بواجبها، وإقصاء تيارات عريضة عن المشهد ما يفاقم المشكلات الأخلاقية.

يرى محللون، أن الطرق الصوفية بأنواعها قريبة من دوائر صنع القرار بالبلاد، وتحظى بدعم واضح من السلطات فضلا عن إبرازها على المشهد، ربما لإقناع الناس باستقاء دينهم من هذه التيارات.

زر الذهاب إلى الأعلى