عربي ودولي

في يومها الـ 353.. أبرز تطورات الحرب على غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، لليوم الـ 353 ، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

واصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

واستشهد 3 مواطنين مدنيين وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال المروحية لمدرسة خالد بن الوليد التي تؤوي نازحين شرق مخيم النصيرات وسط القطاع.وذكرت مصادر محلية إلى أن شابًا وزوجته وطفله ارتقوا شهداء في قصف طائرات الاحتلال مدرسة خالد بن الوليد بالنصيرات. وارتقى 5 شهداء، هم الأم وأربعة من أطفالها وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي على منزل لعائلة “أبو سمك” في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وشنّ طيران الاحتلال الحربي المروحي، غارة على منطقة قيزان النجار جنوب شرق خانيونس.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار من آليات الاحتلال، محيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال، فجر اليوم بشكل مُكثف ومتواصل، حي الصبرة والمناطق الجنوبية الغربية بمدينة غزة. وشن طيران الاحتلال الحربي، غارة جوية استهدفت محيط شارع شبير غرب الكراج في مدينة خانيونس جنوب القطاع.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تدرس خطة لاستخدام أساليب تفرض بموجبها حصارا على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في شمال قطاع غزة، حيث تتضمن تهجير سكانه وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة.

وبحسب ما أفادت وكالة رويترز، فإن التقارير الإعلامية الإسرائيلية نقلت فحوى هذه الخطة عن مصادر حضرت اجتماعاً مغلقاً لإحدى لجان الكنيست الإسرائيلي، في حين أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت،  إلى أن المقترح الذي بات يعرف في إسرائيل بخطة “الجنرالات”، لا يحظى بدعم أمريكي حالياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى