ميزان القضاء الأعوج يستفحل في مصر، مسلسل الإفراج عن المدانين بكفالة مالية ساد في البلاد الأيام الأخيرة.
الإفراجات شملت أناسا متهمين بقضايا جنائية وأخرى مخلة بالشرف، نيابة مصر القديمة الجزئية أفرجت عن إسلام البحيري بكفالة 20 ألف جنيه، بعد استئنافه على حكم سجنه 3 سنوات بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد.
في 2015 اتهم البحيري بازدراء الأديان وحُكم عليه بـ 5 سنوات، وفي 2016 أيدت محكمة النقض الحكم عليه بعام واحد فقط، ليخرج بعد إكمال عقوبته بنفس النهج الذي دخل بسببه السجن.
بعد القبض عليه واتهامه صراحة بالتحرش بعدد من الفتيات وحبسه 4 أيام، النيابة تخلي سبيل صلاح الدين التيجاني بكفالة 50 ألف جنيه، ليتحول المتهم إلى مهاجم للناس ويحذر المصريين من تكرار ذكر اسمه بالسوء، متوعدا من يسيء إلى سمعته بإتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
لاعب الزمالك أحمد فتوح دهس مواطنا على طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، تم القبض عليه للمحاكمة لكن أخلي سبيله بعد أيام بكفالة 50 ألف جنيه، رغم أن التحاليل أثبتت تعاطي اللاعب للمخدرات أثناء القيادة.
يتزامن هذا المهرجان من ترك المتهمين أحرارا، مع وصول وزير المالية في عهد مبارك يوسف بطرس غالي إلى مصر، وتعيين السيسي له عضوا بالمجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية، هرب بطرس غالي إلى الخارج واستقر في بريطانيا عقب سقوط مبارك، في 2011.
