عربي ودولي

بعد رفض نتنياهو الهدنة في لبنان.. فرنسا وأمريكا تحذران وتقران بصعوبة الضغط على إسرائيل

اعتبر الرئيس الفرنسي أنه في حال رفض رئيس حكومة الاحتلال وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، فإنه سيكون قد ارتكب “خطأ” يحمّله “مسؤولية” تصعيد إقليمي.

وقال ماكرون، “الاقتراح الذي تم تقديمه متين”، موضحا أنه أعد بالتنسيق مع “نتنياهو” شخصيا والولايات المتحدة وفرنسا، وأضاف ماكرون “أعتقد أن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) سيكون قد ارتكب خطأ إذا رفض لأنه سيتحمل مسؤولية تصعيد إقليمي وسقوط مزيد من الضحايا المدنيين في لبنان، تصعيد أكبر بكثير، لا يمكن لأحد أن يسيطر عليه”.

من جهته، أبلغ وزير الخارجية الأميركي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي “رون ديرمر” بأن المزيد من التصعيد للصراع في لبنان سيزيد فقط صعوبة عودة المدنيين إلى منازلهم على جانبي الحدود، حسبما ذكرت وزارة الخارجية في بيان لاجتماعهما. وقالت الخارجية الأميركية في البيان “ناقش الوزير أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان”.

نتنياهو يرفض الهدنة

ورفضت إسرائيل، أمس الخميس، الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار مع حزب الله، متحدية بذلك أكبر حلفائها في واشنطن، وواصلت الضربات التي قتلت المئات في لبنان وزادت المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة. ورغم موقف إسرائيل، سعت الولايات المتحدة وفرنسا إلى إبقاء احتمالات التوصل إلى هدنة اقترحتاها مدتها 21 يوما قائمة، وقالتا إن المفاوضات مستمرة بما في ذلك على هامش اجتماع بالأمم المتحدة في نيويورك.

وبالفعل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الجمعة، إن فرقا إسرائيلية عقدت اجتماعات لمناقشة مقترحات أميركية لوقف إطلاق النار مع لبنان أمس، وستواصل المناقشات في الأيام المقبلة، مضيفا أنه يقدر الجهود الأميركية. وذكر في بيان “اجتمعت فرقنا (الخميس 26 سبتمبر)، لمناقشة المبادرة الأميركية وكيف يمكننا المضي قدما في الهدف المشترك المتمثل في إعادة السكان بأمان إلى ديارهم. وسنواصل هذه المناقشات في الأيام المقبلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى