اقتصادتقارير

كم ثمن عش الزوجية؟

الزواج في مصر لمن استطاع إليه سبيلا!

واقع مأساوي يعيشه الشباب في المحروسة، بعد التضخم الكبير في تكاليف الزواج مقارنة بدخولهم الزهيدة.

الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار ألقى بظلال ثقيلة على تكاليف عش الزوجية، ارتفاع التكاليف بدءا من قراءة الفاتحة وحتى شراء أو استئجار شقة، قسّم المقبلين على الزواج إلى نوعين، نوع حذف الفكرة من جذورها بسبب عجزه عن القيام بأي دور فيها، والآخر أضحى يؤجل ارتباطه يوما بعد آخر عله يجد حلا له ولشريكته.

الأسر التي كانت في السابق تساعد أبناءها لتخطى عقبة تأسيس حياة جديدة، أصبحت في مهب الريح بعد تدحرج كرة الفقر إليها، منتظرة هي الأخرى من يساعدها على الخروج من النفق المظلم، لأن تكاليف الزواج التي أضحت أمرا واقعا تصطدم مع التصريحات الرسمية من الدولة.

الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاد أصدر تقريره للعام الماضي، الذي أكد فيه ارتفاع عقود الزواج بنسبة 3.4% في مقابل انخفاض حالات الطلاق، وزيادة حالات “الخلع” بنسبة 81.3% خلال 2023 على أساس سنوي، لكن نفس المؤسسة الرسمية للدولة كشفت قبل أشهر فقط، ارتفاع حالات الطلاق في 5 سنوات بين عامي 2018 و 2022، ما يعني أن مجمل حالات الطلاق زاد ولم ينفض!.

زر الذهاب إلى الأعلى