انطلاق مراسم تأبين حسن نصرالله بطهران تزامنا مع وصول وزير خارجية إيران بيروت
بدأت مراسم تأبين الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بحضور المرشد الأعلى في إيران على خامنئي في مصلى الخميني في طهران.
وسيؤم خامنئي المصلّين في صلاة الجمعة، في خطوة نادرة الحدوث سيلقي خلالها خطبة قد تتطرّق إلى الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل والتصعيد المتزايد بفي المنطقة.
وخطبة الجمعة هذه الأولى التي يلقيها المرشد الأعلى منذ حوالى 5 سنوات، تأتي بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعدوام إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت مع قيادي في فيلق القدس الإيراني.
وصول وزير الخارجية بيروت
وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى العاصمة اللبنانية بيروت لإجراء مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين.
من جهته، قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في منشور على منصة «إكس»: «هبطنا الآن في مطار بيروت الدولي، وفدنا الذي يترأسه وزير الشؤون الخارجية عراقجي، ويضم اثنين من نواب البرلمان ورئيس جمعية الهلال الأحمر، سيلتقي بالمسؤولين اللبنانيين رفيعي المستوى».
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن طهران ستقدم 10 أطنان من المواد الغذائية والأدوية إلى لبنان، كجزء من المساعدات الإنسانية الإيرانية، مؤكدًا أن موقف بلاده في التضامن مع الشعب اللبناني الباسل ثابت، وعلى المنطقة بأكملها أن تدرك خطورة ما يواجهه لبنان وتداعياته على مستقبل الشعوب.
قصف مساعدات إيران
تعرض مطار اللاذقية الدولي وقاعدة حميميم العسكرية الروسية فجر أمس الخميس لهجوم إسرائيلي أدى لنشرب حريق وتدمير مستودع أسلحة وذخائر داخل المطار، وذلك بعد وصول طائرة إيرانية، في أول قصف لمطار اللاذقية منذ بدأت إسرائيل غاراتها على سوريا.
وأفادت مصادر، أن غارات إسرائيلية استهدفت قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية ومواقع عسكرية أخرى على الساحل السوري، وذلك بعد ساعات من وصول طائرة إيرانية تابعة لشركة “قاشيم فارس إير”.
وأضافت المصادر أن القصف الإسرائيلي لم يستهدف المدرجات والأبراج في قاعدة حميميم ومطار اللاذقية المدني.
والجدير بالذكر أن قاعدة حميميم جزء من مطار اللاذقية المدني حيث تشترك القاعدة والمطار في المدرجات في حين تقع حماية المطار على عاتق القوات الروسية.