مبادرة “بداية” لإطالة عمر المواطن المصري!
حسب المادة 18 من دستور 2014، فإن الدولة ملزمة بتخصيص 3% للصحة من الناتج القومي الإجمالي، وتتصاعد النسبة تدريجيا حتى تتناسب مع المعدلات العالمية، لكن مخصصات الصحة لم تجاوز في أفضل الظروف 1.2%.
ماذا عن الواقع؟
دراسات حديثة أكدت تكبد المواطن 72% من جيبه الخاص على صحته، رغم أن الخطة الحكومية تضمن نظاما صحيا رائعا، في خطة 2030 التي تسير الدولة عليها منذ سنوات.
الدولة باعت عدد كبير من المنشآت الصحية الحكومية للقطاع الخاص، بغية الحصول على الدولار في إطار الخضوع لشروط صندوق النقد.
أمراض السرطان والقلب والكلى من أكثر الأمراض المنتشرة في مصر، أما الأوبئة التى تزور البلاد من وقت لآخر فمن بينها جدري القرود، الذي جاء مهاجرا من إفريقيا إلى مصر في أغسطس 2024.
بغض النظر عن التصريحات الرسمية تتفاقم أزمة الأدوية لاسيما في الأصناف القادمة من الخارج، أدوية السرطان والأورام والغدة الدرقية والسكري أبرز العقاقير الناقصة في الأسواق، وأغلب الأدوية الناقصة مستوردة ويستخدمها الناس باستمرار لأنها لأمراض مزمنة.