عربي ودولي

على إثر التوترات المتزايدة.. مصر والصومال وإريتريا تدعو إلى وحدة القرن الأفريقي

دعت مصر والصومال وإريتريا إلى ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي منطقة القرن الأفريقي، وذلك خلال القمة الثلاثية التي عُقدت أمس الخميس، في العاصمة الإريترية أسمرة، وقد أكد البيان المشترك الصادر في ختام القمة، التي جمعت السيسي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والإريتري أسياس أفورقي، على ضرورة “الاحترام المطلق لسيادة واستقلال ووحدة أراضي دول المنطقة، والتصدي لأي تدخلات في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة”.

كما شدد الرؤساء الثلاثة على تنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك دعم مؤسسات الدولة الصومالية، وتطوير إمكانيات الجيش الفيدرالي الصومالي لمواجهة الإرهاب وحماية الحدود البرية والبحرية.

التوتر سيد الموقف

بشكل متسارع، يتصاعد التوتر في منطقة القرن الإفريقي بين مصر والصومال من جهة، وإثيوبيا وما يعرف بإقليم أرض الصومال من جهة أخرى، في ظل التحشيد العسكري بين الجانبين وتوالي إرسال الأسلحة إلى الصومال وإقليمه المنفصل.

جديد تلك التطورات كانت مع وصول سفينة شحن مصرية إلى العاصمة الصومالية مقديشو، محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية، وكان في استقبالها ‏‏وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، وهي المرة الثانية الذي تصل فيها أسلحة مصرية إلى مقديشو خلال أسابيع.

وجاءت الخطوة مع تحذير السفارة المصرية،، مواطنيها من السفر إلى إقليم “أرض الصومال” وطالبت المصريين الموجودين فيه، بمغادرته في “أقرب فرصة”.

أسحلة أديس أبابا

وكانت مقديشو فد أعلنت قبل 3 أسابيع، أن أديس أبابا أرسلت شحنات أسلحة إلى إقليم “بونتلاند” ما يهدد الأمن الإقليمي.

وقالت وزارة الخارجية الصومالية إنها “تدين وبشدة شحنات الأسلحة غير المصرح بها من إثيوبيا إلى ولاية بونتلاند الصومالية، والتي تنتهك سيادة البلاد وتهدد الأمن الإقليمي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى