للأسبوع الثاني.. والدة علاء عبدالفتاح تواصل إضرابها المفتوح عن الطعام تنديدا باستمرار حبسه
أسبوعان مرا على إعلان الأكاديمية وأستاذة الرياضيات ليلى سويف، إضرابها المفتوح عن الطعام، تنديدا برفض السلطات الإفراج عن نجلها علاء عبدالفتاح، بعد انتهاء مدة محكوميته.
وأعلنت “سويف” إضرابها عن الطعام في 30 سبتمبر ، غداة انتهاء الحكم بحبس عبد الفتاح 5 سنوات، للمطالبة بالإفراج عنه، والاحتجاج على ما وصفته بأنه “جريمة ترتكبها السلطات في حق ابنها وتواطؤ تلك البريطانية معها في الجريمة”.
مد فترة الحبس
وكان من المفترض أن ينهي علاء عبد الفتاح في 29 سبتمبر الماضي فترة محكوميته المحددة، لكن أوراق تنفيذ الحكم احتسبت مدة السجن من تاريخ التصديق على الحكم الصادر عليه في 3 يناير 2022، وليس من تاريخ القبض عليه في 29 سبتمبر 2019، ما يعني أن علاء سيظل في الحبس حتى 3 يناير2027.
رفض خفض مدة الحبس
وقبل أن تتخذ قرار الإضراب عن الطعام، قدمت سويف إلى النائب العام طلباً لخفض مدة السجن الاحتياطي من عقوبة علاء، لكن الطلب رُفض من دون أي سند قانوني.
وقال المحامي خالد علي، وكيل الدفاع عن علاء عبد الفتاح إن طلب إطلاق علاء يستند إلى نصوص قانون الإجراءات الحالي التي تنظم مدد الحبس الاحتياطي، وطريقة خفض العقوبات، حيث تنص المادة 482 من قانون الإجراءات الجنائية على أن مدة العقوبة المقيدة للحرية تبدأ من يوم القبض على المحكوم عليه بناء على الحكم الذي يجب تنفيذه مع مراعاة إنقاصها بمقدار مدد الحبس الاحتياطي ومدة القبض.
وتابع: “يفيد النص بأنه يجب احتساب مدة الحبس اﻻحتياطي من مدة العقوبة من تاريخ القبض على المتهم، وعلاء ليس عليه حكم واجب التنفيذ إلا حكم خمس سنوات في الجنحة التي أفضت إلى الحكم المنفذ”.