وفاة معتقل سابق بشكل مفاجئ بعد خروجه من مبنى الأمن الوطني بالإسكندرية

توفي المعتقل السابق أحمد عبد الله أبو القاسم (32 عامًا) بشكل مفاجئ أمام مقر الأمن الوطني بالإسكندرية بعد خروجه منه مباشرة.

وبحسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان فإن “أبو القاسم” توفي بعد سقوطه مغشيًا عليه ونقله إلى أحد المستشفيات القريبة بمنطقة البيطار بالعجمي في الإسكندرية حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتوفي المعتقل السابق بعد خروجه مباشرة من حضور المتابعة الدورية غير الرسمية المفروضة عليه بأمر مباشر من قبل الأمن الوطني بالمحافظة.

كانت صحته جيدة

وبحسب المعلومات المتوفرة للشبكة المصرية، فإنّ “الشاب المتوفى كان يتمتع بصحة جيدة ولم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة، وقد ذهب مُجبرًا ظهر السبت، للمتابعة الدورية في مبنى الأمن الوطني بمنطقة البيطار بمنطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية،

وتابعت الشبكة: “أمضى الشاب ساعات داخل الأمن الوطني، وخرج في الواحدة من صباح يوم الأحد، ثم تواصل مع أسرته من أمام مبنى الأمن الوطني، ليسقط بعدها مباشرة مغشيًا عليه في حالة إعياء شديدة، قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة بأحد المستشفيات.

سبب الوفاة غير معروف

وأضافت الشبكة في بيانها أنها لم تتمكن من معرفة ما حدث له خلال الساعات التي قضاها داخل مقر الأمن الوطني، و”ما هي الانتهاكات التي تعرض لها وأدت إلى سقوطه مغشيا عليه فور خروجه من مبنى الأمن الوطني، وهل كانت الوفاة نتيجة مباشرة أو غير مباشرة لما تعرض له خلال ساعات وجوده بداخل المبنى، وخاصة أنه كان بصحة جيدة قبل دخوله”.