عربي ودوليمحلي

تفاصيل جديدة حول خطف قوات الدعم السريع لمصريين بالسودان

كشف الإعلامي المصري أسامة جاويش عن معلومات جديدة عن عدد من المصريين الذين تحتجزهم قوات الدعم السريع السودانية، بتهمة القتال إلى جانب قوات الجيش السوداني.

وقال “جاويش” في سلسلة منشورات على منصة إكس: “توصلنا إلى مكان احتجازهم في الأيام الأولى للاحتجاز حيث نقلتهم مليشيات الدعم السريع من منزلهم في حي اللاماب ناصر إلى مقر الجامعة العربية المفتوحة في شارع عبيد ختم، مبنى الأدلة الجنائية في حي الرياض، منذ أربعة أشهر”.

أسماء المصريين المختطفين

وكشف “جاويش” أن المختطفون عددهم سبعة أشخاص وهم :
أحمد عزيز مصري عبد القادر
عماد محمد معوض حسين
ماجد محمد معوض حسين
محمد شعبان علي محمد
عبد القادر عجمي عبد العزيز
علي طه عبد الكريم أحمد
فرج علام

ولفت إلى أنهم من أبناء قرية أبو شنب مركز إبشواي بمحافظة الفيوم، وكانوا مقيمين في السودان منذ سنوات ويعملون في تجارة الأدوات المنزلية منذ عام 2009.

وفي مساء يوم الثلاثاء 18 أبريل 2023، اقتحمت قوات الدعم السريع منزلهم، وقامت بنهب محتوياته والاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية من أموال وأوراق ثبوتية، واقتادتهم إلى مكان غير معلوم.

كما أكد حصول فريق برنامجه “آخر كلام” المذاع بقناة مكملين، على مقاطع فيديو وصور حديثة من داخل مقر الاحتجاز المتواجد فيه المحتجزون السبعة.

وتظهر الصور اختلافا كبيرا في الشكل ونقصا حادا في الوزن وهو ما أكده شقيق أحد المحتجزين والذي كان يعيش معهم في السودان في نفس المكان قبل سفره إلى مصر”.

تجاهل الإعلام المصري

كما أشار إلى أن الإعلام المصري لم يتحدث عن واقعة احتجاز مصريين في السودان بالشكل اللازم رغم تواصل أهالي المحتجزين أكثر من مرة مع قنوات فضائية في مدينة الإنتاج الإعلامي ومواقع إخبارية داخل مصر.

اعتراف الدعم السريع

في وقت سابق، كشف أحد مستشاري قائد قوات “الدعم السريع”، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عن عمليات أسر لمواطنين وعسكريين مصريين خلال المعارك المشتعلة في السودان.

وبعد إصرار جاويش على معرفة ما إن كان الأسرى المزعومون جنودا أم مدنيين، قال مستشار “حميدتي” إن “الدعم السريع” يسميهم “مرتزقة” فقط، لكنه عاد وأكد: “بعضهم عساكر والآخرون مدنيون”.

وأصدرت “الدعم السريع” بيانا جديدا هاجمت فيه مصر بشدة، وكشفت عن أسر مزيد من “المرتزقة المصريين” بحسب زعمها.

وقالت في بيانها: “ضبطت قواتنا مرتزقة مصريين شاركوا إلى جانب الجيش في الحرب الحالية، وهم أسرى الآن لدى قواتنا. وقد ظلت مصر تدعم الجيش بكل الإمكانيات العسكرية، وسهلت عبر حدودها دخول إمدادات السلاح والذخائر والطائرات والطائرات المسيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى