بعد اغتيال هاشم صفي الدين.. من الخليفة المحتمل لقيادة حزب الله
بعد إعلان حزب الله رسميا اغتيال رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، والذي كان مرشحا بشكل كبير لخلافة الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، بدأ الحديث عن اختيار أمين عام جديد من بين عدد محدد من الأسماء.
نعيم قاسم
يعد نعيم قاسم الرجل الثاني في حزب الله وأحد أكبر منظريه بعد أمينه العام حسن نصر الله، حيث يتولى منصب نائب الأمين العام ومسئولية متابعة العمل النيابي والحكومي في الحزب اللبناني، وفق ما نقلت “بي بي سي”.
ومؤخرا، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم انتقل إلى طهران مطلع أكتوبر الجاري، مع مواصلة إسرائيل تعقب قادة حزب الله واغتيالهم.
فيما أكد الإعلامي والمحلل السياسي اللبناني أن نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني ما زال موجود في العاصمة اللبنانية بيروت ويدير المعركة من الداخل.
طلال حمية
يعتبر من الجيل الأول لحزب الله، إذ انضم إليه في منتصف الثمانينيات حين تولى مسئولية تنشئة عناصر في برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية، ويطلق عليه الموساد الإسرائيلي لقب “الشبح”.
وكان “حمية” من الشخصيات القليلة التي كانت تتواصل بشكل مباشر مع حسن نصر الله، ويتزعم وحدة العمليات الخارجية للحزب، حيث ينتمي للجناح العسكري للحزب، لذا فهو متوار عن الأنظار ويعمل في الخفاء وبعدة أسماء مستعارة منها “عصمت مزرعاني”.
إبراهيم أمين السيد
يعتبر “السيد” من الشخصيات المؤثرة في “حزب الله”، ويشغل منصب رئيس المجلس السياسي للحزب، وله دور بارز في بناء شبكة العلاقات السياسية في لبنان خاصة مع القوى السياسية الأخرى مثل حركه “أمل” و”التيار الوطني الحر” وغيرهما.
ومنصبه رئيس المجلس السياسي لـ “حزب الله” يجعله مسئولا عن توجيه السياسات الداخلية والخارجية للحزب، ويعتبر شخصية مؤثرة في النقاشات السياسية المتعلقة بالصراعات الإقليمية.