اقتصادتقارير

السيسي وصندوق النقد.. من الكاسب ومن الخاسر؟!

اعتاد المصريون على التصريحات النارية من السيسي، التي يؤكد فيها كل مرة حرصه على ظروف المواطنين، بغض النظر عن ضغوط صندوق النقد الدولي على مصر.

هل تعكس تصريحات السيسي الواقع الحالي، أم إنه يغرد خارج سرب حقائق صندوق النقد الدولي؟

اقتصاديون أكدوا أن تلك التصريحات وإن كان قوية لكنها لا تتجاوز الجلسة التي تقال فيها، والدليل هو استمرار صندوق النقد في سياساته بحق الاقتصاد المصري.

تعليقا على تصريحات السيسي الأخيرة قالت مديرة صندوق النقد، إنها منفتحة على تعديل أي برنامج بما يخدم الظروف على أفضل وجه.

المديرة أشارت إلى أنها ستزور مصر خلال 10 أيام، لكنها أكدت أنها لا تستطيع القيام بعملها على النحو اللائق، إذا تم التخلي عما يجب القيام به لأن هذا سيجعل التكلفة أعلى، وقالت مديرة الصندوق، “مصر ستكون في وضع أفضل إذا تم تنفيذ الإصلاحات عاجلا وليس آجلا”.

فمن ينفَذ كلامه.. السيسي أم الصندوق؟

بعد ساعات من رفع أسعار الوقود بنسبة 17% للمرة الثالثة خلال 10 أشهر قبل أسبوع، زادت أسعار معظم المنتجات التي تتقاطع يوميا مع المواطن، كما أن كل السلع تزيد بشكل مطرد منذ تعويم الجنيه عام 2016، وسيستمر هذا الأمر حتى تحقيق كامل شروط صندوق النقد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى