تعرف على الخطوات النهائية لنقل جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية
بعد الزيارة السريعة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر، في منتصف أكتوبر الجاري، بدأت الحكومة خطواتها الأخيرة لنقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بشكل نهائي إلى السعودية.
صحيفة “العربي الجديد” كشفت في تقرير لها أن الزيارة الأخيرة جرى التوافق فيها على تسريع الخطوات بشأن إتمام المرحلة الأخيرة الخاصة بتسليم جزيرتي تيران وصنافير رسمياً إلى السعودية.
خطوات نهائية
وتتمثل الإجراءات الأخيرة بالإخطار الرسمي لكافة الأطراف ذات الصلة، وإيداع خطاب التسليم الرسمي للجزيرتين في الأمم المتحدة، وهي الخطوة التي تأخرت فيها الإدارة المصرية منذ نحو عامين.
ووفقا للتقرير، تشرع مصر في إعداد خطاب تسليم تيران وصنافير وإرساله إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل ارتباط الترتيبات الأمنية والتعديلات الجديدة بشكل أساسي بالملاحق الأمنية لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979، برعاية أميركية، والتي تنص على نشر قوات طوارئ دولية في المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام والتي تضم الجزيرتين.
وأضاف أن مصر ستخاطب الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك ستودع خطاب التسليم النهائي لدى الأمم المتحدة قبل نهاية نوفمبر لثاني المقبل، ومن المقرر أن يتبع تلك الخطوة الشروع في إجراءات متعلقة بوضع القوات متعددة الجنسيات وإجراءات أخرى مرتبطة بالترتيبات الأمنية المتعلقة بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
السعودية بسطت سيادتها فعليا
أستاذ القانون الدولي العام أيمن سلامة، أكد لـ”العربي الجديد”، أن “المفرزة البحرية للقوة متعددة الجنسيات والمراقبون في سيناء (إم إف أو) أنهت عملها في جزيرة تيران عام 2023 بعد الإخطار الرسمي من المملكة العربية السعودية. وباشرت المفرزة عملها من جنوب سيناء بعد التنسيق مع مصر”.
ولفت سلامة إلى أن “السعودية بسطت سيادتها القانونية والفعلية على تيران وصنافير لأول مرة في العام الحالي”.