30 يوما من إضراب ليلى سويف عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن نجلها
بعد إتمامها شهرا من الإضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن نجلها “علاء”، قالت الدكتورة ليلى سويف إنها بصحة جيدة ولديها من العند والإصرار على الاستمرار في الإضراب إلى نهايته.
وكانت “سويف” 68 عامًا، قد أعلنت في 30 سبتمبر دخولها في إضراب كلي عن الطعام، عقب رفض النيابة العامة الإفراج عن نجلها رغم انتهاء مدة حبسه وفق القانون، حسبما أوضح محاميه خالد علي في تصريح سابق لـ المنصة.
اعتبر علاء مخطوفًا
وكتبت وقتها على فيسبوك “الموقف الرسمي للسلطات الآن هو أن تاريخ الإفراج عن علاء سيكون 3 يناير 2027، بعد 5 سنوات من تاريخ التصديق على الحكم عليه وليس بعد 5 سنوات من تاريخ القبض عليه، من اليوم 30 سبتمبر أنا أعتبر علاء مخطوفًا ومحتجزًا خارج نطاق القانون”.
وبعد مرور شهر من إضرابها عن الطعام، قالت سويف لـ المنصة “اللي حواليا بيقولوا إن شكلي خاسس ووشي شاحب، بس أنا شخصيًا مش حاسة إني تعبانة، وقادرة أكمل”. وتابعت “بشكل عام لسه قادرة الحمد لله أمارس حياتي بشكل طبيعي”.
أذهب إلى الجامعة
ولفتت إلى أنها تواصل عملها أستاذة للرياضيات في جامعة القاهرة بشكل طبيعي، وأنها ستذهب غدًا الخميس إلى الجامعة في أول يوم عمل لها بعد عودتها من إجازتها التي زارت خلالها بريطانيا.
وعادت ليلى من لندن، الاثنين الماضي بعد زيارة استمرت تسعة أيام، وأوضحت أن الزيارة كانت “مشجعة بشكل عام”، وأنها التقت مسؤولين من أحزاب مختلفة وأعضاء في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم، و”مسؤول في اللجنة وعدني أن يرسل خطابات للسفير المصري في لندن ولجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري للمطالبة بالإفراج عن علاء”.