تقاريرمحلي

السفينة "كاثرين".. نفي ثم نفي ثم تخبط

في ساعات معدودة.. الدولة تنفي ثم تنفي ثم تتخبط

فضيحة رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل، جعلت النظام يحاول مقاومة أمواج عاتية، بعد نشر منصات استقصائية خبر استقبال ميناء 22 بالإسكندرية، الخاضع لسيطرة قوات البحرية المصرية للقوات المسلحة، خبر سفينة محملة بالذخائر تحمل علم ألمانيا اسمها “كاثرين”.

خرج مصدر مطلع لينفي الخبر ويصفه بالشائعة الساعة 08:49 م، وقال “لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المُغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل”، ولم لم تهدأ عاصفة الانتقادات بخبر النفي ليصدر المتحدث العسكري بيانا الساعة 10.00م، أوضح فيه أن أنه لا يوجد أى شكل من التعاون مع إسرائيل، تلاه نفي ثالث من وزارة النقل لكن بتفاصيل جديدة وتخبط واضح الساعة 11:40م، وقالت، “تم السماح للسفينة “KATHRIN” برتغالية الجنسية وترفع العلم الألماني بالرسو بميناء الإسكندرية لتفريغ شحنة خاصة بوزارة الإنتاج الحربى وأن السفينة تقدمت بطلب رسمى للسماح لها بمغادرة الميناء فى إتجاه ميناء حيدر باشا بدولة تركيا لاستكمال خط سيرها”.

في غضون أقل من 3 ساعات بدا التخبط الواضح على بيانات الحكومة المتعددة، كل هذه البيانات لم تهدأ من غضب الرأي العام.

الخبر انتشر خارجيا ما دفع منظمة العفو الدولية للدخول على الخط، وأكد العفو الدولية في بيان، أن الحكومة المصرية سمحت للسفينة “إم في كاثرين” التي ترفع العلم الألماني، والتي يُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل بالرسو والتفريغ في ميناء الإسكندرية يوم الاثنين على الرغم من خطر أن تساهم هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة.

الفضيحة المدّوية جعلت محامين يتقدمون بدعوى للنائب العام، ضد الحكومة وشركائها في الجريمة، خاصة بعد رفض دولي لاستقبال السفينة من دول أوروبية وأفريقية، مثل “مالطا” و”سلوفينيا” في أوروبا و”ناميبيا” في أفريقيا.

ما تفسيرك لما حدث؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى