تصاعد الغضب الشعبي تجاه مرور سفينة حربية إسرائيلية من قناة السويس
شهدت الساعات الماضية حالة من الغضب بين جموع المصرين بمختلف توجهاتهم على إثر تداول مقاطع فيديو وصور من مرور بارجة حربية إسرائيلية لقناة السويس.
وأبرز نشطاء توقيت مرور البارجة الحربية الإسرائيلية لقناة السويس تزامنا مع استمرار العمليات الإسرائيلية في غزة.
بعد السفية كاثرين
اللافت أن مرور السفينة الحربية جاء بعد يومين من حادثة أخرى أثارت غضب المصريين بعد استقبال ميناء الإسكندرية سفينة “كاثرين” المحملة بالمواد المتفجرة للاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت المعلومات الواردة على موقع ميناء الإسكندرية، الذي يراقب حركة السفن والملاحة، إلى أن شركة المكتب المصري للاستشارات البحرية، هي التي كانت مسؤولة عن استقبال السفينة “كاثرين”، وتفريغ شحنتها الحربية.
كما لوحظ إشراف الشركة نفسها على انطلاق سفينة أخرى في اليوم ذاته، متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.
بيان من هيئة قناة السويس
هيئة قناة السويس بررت في بيان لها السماح بمرور السفينة الإسرائيلية بالتزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة، سواء كانت سفناً تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، وذلك اتساقاً مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم.
دفاع إعلام النظام
وأمام حالة الغضب التي انتابت جموع المصريين، خرج إعلاميون محسوبون على نظام السيسي لتبرير عبور السفن الحربية
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن اتفاقية القسطنطينية وضعت الأسس الأساسية للتعامل الدولي مع قناة السويس، حيث ضمنت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا الممر العالمي.
وتابع: “أوجه كلامي للمواطنين أقولكم اطمئنوا هناك اتفاقيات، وفي حالة منع مرور أي سفينة يتم تدويل السفينة، وأعداء الوطن يريدون ردم قناة السويس”.
وهو ما دفع رئيس نادي الزمالك الأسبق للرد عليه بقوله “طمني على عشرات القرارات الصادرة من مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة التي ألزمت الكيان الصهيوني بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة إلى حدود ما قبل 5 يونيو/ حزيران 1967، ولم يحترم الصهاينة هذه القرارات، وكان مصيرها أيضا صندوق القمامة في تواليتات تل أبيب”.
وختم منصور رسالته إلى موسى ساخرا: “أيها الحاخام الصهيوني.. يا ريت تخبرنا أين أحكام محكمة العدل الدولية التي أمرت أقاربك بوقف الإبادة الجماعية فورا لشعبنا العربي الفلسطيني، طبعا عرفت أين مصير الأحكام، هل أخبرك أم ستغضب؟”.