طرد ومنع أسلحة.. تحرك تركي ماليزي ضد إسرائيل بالأمم المتحدة
مع استمرار العدوان الإسرئيلي على غزة وسقوط آلاف الشهداء، اتخذت تركيا وماليزيا خطوات فاعلة نحو تحجيم دور الاحتلال في الأمم المتحدة عبر المطالبة بوقف الأسلحة إليه وطرده.
وقف شحنات الأسلحة
أعلنت وزارة الخارجية التركية، أنها قدمت رسالة إلى الأمم المتحدة، موقعة من 52 دولة ومنظمتين، تدعو إلى وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر صحفي من جيبوتي، حيث كان يحضر قمة الشراكة بين تركيا وإفريقيا: “لقد كتبنا رسالة مشتركة تدعو جميع الدول إلى وقف بيع الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، وسلمنا هذه الرسالة، التي تحتوي على 54 توقيعا، إلى الأمم المتحدة في 1 نوفمبر”.
وكان من بين الموقعين المملكة العربية السعودية والبرازيل والجزائر والصين وإيران وروسيا، وكانت المنظمتان هما الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
مسودة لطرد إسرائيل
وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن بلاده تُعِدّ مسودة مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي فيما يتعلق بفلسطين.
وبحسب وكالة “وفا”، أضاف إبراهيم في جلسة للبرلمان الماليزي اليوم الاثنين، أن عملية المفاوضات بشأن هذه المسودة تجري الآن، ومن المتوقع أن يتم طرحها على الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الموافقة.
وأوضح أنه إذا تم قبول المشروع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن ذلك يمهّد الطريق أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.