تصاعد المطالب الشعبية المطالبة بمنع مرور سفن الاحتلال الحربية من قناة السويس
لا زال الغضب الشعبي مستمر إزاء السماح بمرور سفينة حربية إسرائيلية من قناة السويس، وسط مطالبات بمنعها تماما من المرور عدم تطبيق اتفاقية القسطنطينية.
وعبر سياسيون وكتاب رأي عن غضبهم من عصف الاحتلال بكل القوانين والاتفاقيات الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة، وأصدر تشريعاً يمنع عمل وكالة أونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما انتهكت اتفاقيات جنيف الأربع، وهي اتفاقيات أممية، وانتهك اتفاقية الإبادة الجماعية 1948، وهي اتفاقية أممية، وانتهك أيضاً معاهدة السلام مع مصر، باحتلال قواته محور صلاح الدين (فيلادلفي) على الحدود مع مصر.
مظاهرات أمام الصحفيين
كما نظّم صحافيون ونشطاء سياسيون وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحافيين المصريين، مساء اليوم الأحد، للاحتجاج على سماح مصر بمرور السفينة الإسرائيلية عبر قناة السويس.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “لا لمرور سفن الاحتلال”، و”عام من الإبادة في غزة ولبنان.. وعام من الصمت المصري والخذلان” وغيرها من اللافتات.
بلاغات للنائب العام
كما تقدم محامون ونشطاء ببلاغ إلى النائب العام للمطالبة بالحجز على السفينة الإسرائيلية “كاثرين” اختصموا فيه رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، بصفته، ورئيس هيئة ميناء الإسكندرية اللواء أحمد حواش بصفته، والمدير التنفيذي لشركة المكتب المصري للاستشارات البحرية EMCO راندا عبد الله، المسؤولة عن التوكيل الملاحي للسفينة.
وشملت قائمة الناشطين والمحامين الذين تقدموا بالبلاغ مختار منير، وحازم صلاح، وأسماء نعيم، وماهينور المصري، وإسلام سلامة، وممدوح جمال، ومحمد عواد، وخلود سعيد، ورشا عزب، وهدير المهدوي، ومي مهدي، وحسام محمود، وأحمد الكرم.
اتفاقية القسطنطينية
اتفاقية القسطنطينية هي معاهدة وُقّعت في 29 أكتوبر 1888 بين بريطانيا، والإمبراطورية الألمانية، والإمبراطورية النمساوية المجرية، والإمبراطورية الروسية والإمبراطورية العثمانية وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، ونصّت على حرية الملاحة في قناة السويس واعترفت بسيادة مصر على القناة.
كما ألزمت الدول باحترام سلامة القناة والامتناع عن عمل أي عمليات عسكرية فيها، في حين حصلت مصر بموجبها على السيطرة الشكلية على قناة السويس آنذاك.