نشطاء يبدؤون إضرابًا عن الطعام تضامنًا مع الحقوقية ليلى سويف

أكملت الحقوقية ليلى سويف يومها الأربعين من إضرابها المفتوح عن الطعام، احتجاجا على استمرار السلطات في حبس نجلها “علاء عبدالفتاح”.
وبدأت “سويف” ، 68 عامًا، إضرابها المفتوح عن الطعام التزامن مع إنتهاء المدة القانونية لحبس نجلها الناشط المحبوس، علاء عبدالفتاح، في 30 سبتمبر الماضي، احتجاجًا على امتناع السلطات الأمنية عن احتساب مدة حبسه الاحتياطي، التي تجاوزت العامين، ضمن مدة تنفيذ الحكم.
وفي منشور لها على “فيس بوك” قالت الحقوقية المعروفة: “أنا لما بدأت الاضراب قلت من يوم 30 سبتمبر 2024، أعلن إضرابي عن الطعام كليًا حتى يتم الإفراج عن علاء”.
وتابعت: “أكرر، حتى يتم الإفراج عن علاء، وده موقفي اللي فكرت فيه كتير قبل ما أعلنه، وأعلنته وأنا مدركة للمخاطر المترتبة عليه”.
تضامن نشطاء
وفي سياق متصل، قرر نشطاء وحقوقيون بدءًا من اليوم القيام بـ”سلسلة إضراب تتابعي” تضامنًا مع “سويف” ومطلبها بخروج ابنها.
وبدأت سلسلة الإضرابات بالطبيبة عايدة سيف الدولة، التي أعلنت على صفحتها على فيسبوك دخولها إضرابًا عن الطعام لـ24 ساعة، على أن يتبعها آخرون في الأيام التالية.