استولت على بلدات جديدة.. فصائل المعارضة السورية تطلق معركة “ردع العدوان” ضد نظام الأسد

بعد سنوات من الهدوء على جبهات القتال، بدأت فصائل المعارضة السورية معركة جديدة ضد قوات النظام السوري في ريف حلب الغربي أطلقت عليها “ردع العدوان”.
وبعد ساعات من المعارك المتواصلة أعلنت الفصائل سيطرتها على عدد من البلدات في ريف حلب الغربي وهي قبتان الجبل، الشيخ عقيل، بالا، القاسمية، حور، جمعية العمري، السلوم، كربسين، حير دركل.
أسباب العملية
وفي تصريحات له، صرح الناطق باسم فصيل “جيش العزة” العقيد مصطفى بكور أن معركة “ردع العدوان” جاءت رداً على الحشود المعادية لنظام الأسد وداعميه والتصعيد الأخير خلال الأسابيع الماضية، ورداً على المجازر المرتكبة بحق المدنيين في منطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها) والمناطق المحررة شمال وشمال غرب سورية.
خسائر قوات الأسد
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان قُتل 9 عناصر من قوات النظام على الأقل في حصيلة أولية للمعركة اليوم، خلال العملية العسكرية التي تقودها هيئة تحرير الشام. وتمكن مقاتلو الهيئة من التقدم والسيطرة على تلة تعقيل، وتلة الراقب، وتل الدبابات بالقرب من بلدة قبتان الجبل، حيث لا تزال المواجهات مستمرة بين الطرفين.
وفي السياق، أكد القيادي في غرفة العمليات العسكرية المقدم حسين محمد عبد الغني، أن قوات النظام المحاصرة للمنطقة تهدد حياة السكان فيها، وأن الهدف من المعركة هو الدفاع عن الأهالي في وجه هذا الخطر.
وذكر، في سلسلة تغريدات له عبر تطبيق “إكس”، أن الهدف هو كسر مخططات “العدو” عبر توجيه ضربة استباقية.