تفاصيل جديدة حول احتجاز 15 سائقا بالسودان.. الخارجية تكثف جهودها

بعد مرور نحو 3 أشهر على احتجازهم بمدينة دنقلا شمال السودان، بدأت الخارجية تحركات واسعة للإفراج عن 15 سائقا، عقب احتجازهم لدى الحكومة السودنية دون أسباب واضحة.
بحسب العربي الجديد، فإن أزمة احتجاز السائقين المصريين في السودان تعكس مدى تعقيدات الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها العلاقة مع السودان، وبينما تستمر التحقيقات، تبقى العلاقات المصرية السودانية في اختبار صعب.
وتحاول القاهرة في ظل تلك التعقيدات احتواء موقف احتجاز السائقين الـ15 عبر القنوات الدبلوماسية، لكنها تواجه ضغوطاً متزايدة من الرأي العام وأهالي السائقين لاتخاذ موقف أكثر صرامة.
خالفوا القوانين
من جهته، قال المحلل السياسي السوداني محمد خليفة، لـ”العربي الجديد”، إن “الحادث احتجاز وليس اختطافاً، وهو حادث طبيعي نتيجة مخالفة السائقين قوانين السودان، وهم محتجزون على ذمة جهة قانونية، والقنصلية المصرية على علم بالموضوع”.
وتابع: “لا نتوقع أي تأثيرات لهذا الحادث على علاقات البلدين، وسيتم حل المسألة قريباً، لكن يجب التنبه إلى أن الدعم السريع تسعى لاستعداء مصر ومنعها من مساندة الجيش السوداني عبر مواقف مختلفة”.
اختطاف 7 آخرين لدى قوات الدعم السريع
اللافت أن عملية الاحتجاز تأتي في ظل استمرار مليشيا الدعم السريع بالسودان في احتجاز 7 مصريين منذ نحو عام ونصف، والتي عدها البعض انتقاماً منها وتماشياً مع اتهاماتها السابقة لمصر، بدعم الجيش السوداني، لتتزايد معها المخاوف بشأن سلامة المصريين العاملين في السودان.