محلي

ليلى سويف تواصل إضرابها عن الطعام لليوم الـ78 للإفراج عن نجلها “علاء”

لليوم الـ 78 على التوالين تواصل الدكتورة ليلى سويف، إضرابها الكلي عن الطعام، للمطالبة بالإفراج الفوري عن نجلها المعتقل علاء عبد الفتاح، إ بعدما قضى 5 سنوات في السجن.

اعتصام أمام الخارجية البريطانية

ومنذ الخميس الماضي، تعتصم الدكتورة ليلى سويف أمام مبنى وزارة الخارجية البريطانية في أيام العمل الرسمية لحث الوزير ديفيد لامي على التدخل للإفراج عن نجلها الذي يحمل الجنسية البريطانية بجانب المصرية.

وكانت سناء سيف قد ذكرت الأسبوع الماضي أنها تقدمت وشقيقتها منى بطلب للعفو عن شقيقها الناشط السياسي علاء عبدالفتاح.

وأعلن عشرات من الشخصيات العامة والمدافعين عن حقوق الإنسان والكتاب والصحفيين تضامنهم مع الدكتورة ليلى سويف في مطلبها بإطلاق سراح نجلها واحتساب مدة الحبس الاحتياطي من عقوبة علاء.

وكانت سويف أعلنت منذ اليوم الأول لإضرابها عن الطعام أنه سيستمر حتى الإفراج عن علاء، قائلة “هذا موقفي الذي أدرك مخاطره لكنني مقتنعة بأنه صائب. وضعي الحالي له 3 نتائج: نتيجة سعيدة عبر إطلاق علاء قبل أن تتدهور صحتي تماماً، أو حزينة بأن تتدهور صحتي تماماً وربما أموت، أو مرعبة تتمثل في عدم خروج علاء وأتراجع وأعيش مكسورة باقي حياتي، وأشاهد علاء ينكّل به بلا نهاية”.

حبس رغم انتهاء المدة

وأنهى علاء عبدالفتاح فترة الحكم الصادر ضده بالسجن لمدة 5 سنوات في 29 سبتمبر الماضي، ولكن السلطات صممت على احتساب فترة السجن من تاريخ التصديق على الحكم في 3 يناير 2022، وليس من تاريخ القبض عليه في 29 سبتمبر 2019، كما تجري العادة، مما يعني أنه ينبغي أن يبقى في السجن حتى 3 يناير 2027.

يذكر أن المحامي الحقوقي خالد علي، كشف قبل شهرين عن رفض النائب العام طلب احتساب مدة الحبس الاحتياطي، ما يعني أن علاء سيظل رهن الحبس حتى 3 يناير 2027، بعد أن كان من المقرر الإفراج عنه يوم 29 سبتمبر 2024 بعد 5 سنوات بالتمام في السجن منذ القبض عليه في نفس هذا اليوم من عام 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى