الكوفية الفلسطينية ممنوعة في الجامعات المصرية.. حركات مقاطعة تندد

عبرت حركات مقاطعة عن إدانتها واستنكارها لما يتعرض له الطلاب في مصر من منع أي فعالات داخل الجامعات تعبر عن تضامنهم مع أشقائهم الفلسطينيين ضد المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وقالت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)، وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، في بيان لهما إن سياسة القمع والترهيب والاعتقال التعسفي التي تستخدمها السلطات المصرية إزاء طلاب الجامعات “لن تفلح في إسكات أصوات الغالبية الساحقة من الشعب المصري الرافضة للإبادة، والمدافعة عن الحق الفلسطيني.
منع الكوفية الفلسطينية
واستنكرت الحملة منع الجامعات المصرية طلابها من ارتداء الكوفية الفلسطينية، ومصادرة حقهم بالتعبير أو تنظيم الفعاليات والتظاهرات الإسنادية للشعب الفلسطيني الذي يواجه الإبادة الجماعية، متهمة السلطات المصرية بـ”التماهي مع أكثر الممارسات الاستبدادية سوءاً وعنصرية وقمعاً في الغرب الاستعماري، من خلال هبوطها إلى هذا المستوى من القمع.
السماح بمرور سفن الاحتلال
وأوضحت الحملة أن ذلك الاستبداد يأتي في وقت في وقت تيسر فيه السلطات استخدام الموانئ المصرية في نقل العتاد العسكري، وغيره، للعدو الإسرائيلي، مخالفة بذلك التزاماتها بموجب القانون الدولي، وعلى وجه أخص اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية، وذلك بعد أشهر من إغلاق معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة.
وتساءل البيان: “ألا يكفي كل هذا التواطؤ لتضيف عليه السلطات المصرية منع الكوفية الفلسطينية؟ فالصحافي والباحث إسماعيل الإسكندراني، طالب الدراسات العليا في جامعة القاهرة، مُنع من دخوله الحرم الجامعي بالكوفية الفلسطينية. وتوجهت مجموعة (طلاب مصر لأجل فلسطين) بسؤال للطلاب حول تعرضهم لمواقف شبيهة لتنهال الشهادات من الجامعات المصرية المختلفة حول منع الأمن الطلاب من ارتداء كل ما هو يتعلق بفلسطين، مثل الكوفية الفلسطينية والرسومات”.