ترجمات

الحكومة الإسرائيلية تدرس استهداف قادة الحوثيين بالاغتيالات

تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي شن هجوم كبير في عمق اليمن يشمل استهداف قادة جماعة الحوثيين، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الخميس، فيما نقلت “هآرتس” عن مصدر مطّلع على المناقشات لم تسمه، دعم رئيس الحكومة ووزير الأمن مهاجمة الحوثيين في اليمن ردا على إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيّرة، بخلاف رئيس الموساد، الذي يعتقد أنه من الأفضل مهاجمة إيران. 

وترددت إسرائيل في الأيام الأخيرة في كيفية ردع الحوثيين عن مواصلة إطلاق النار المستمر نحو أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ووفقا لمصادر “هآرتس”، بينما يدعم “نتنياهو” و “كاتس” الهجوم المباشر على الحوثيين، سواء من قبل إسرائيل أو من قبل حلفائها، اقترح رئيس الموساد في المناقشات مهاجمة إيران، التي توجّه الحوثيين لمهاجمة إسرائيل وتزودهم بالأسلحة. وأوضح المصدر أن المناقشات جاءت على خلفية فشل سلسلة الهجمات من قبل إسرائيل والولايات المتحدة في اليمن في ردع الحوثيين عن مواصلة إطلاق الصواريخ والمُسيّرات.

وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن إمكانية شن هجوم كبير على اليمن تُطرح في محادثات المسؤولين الإسرائيليين مع نظرائهم الأميركيين، وهناك تنسيق وثيق بين الجانبين، وأن واشنطن تدرك ضرورة تصعيد الهجمات. وترى إسرائيل أن الحوثيين يمثّلون تحديا صعبا، لأنهم في حالة معنوية جيدة، بخلاف أطراف المحور الإيراني الأخرى التي تلقت ضربات.

وتعتقد الصحيفة أن هجوما آخر لن يحل المشكلة، وبالتالي “هناك حاجة إلى تغيير جذري وعميق، وأن هذا يمكن أن يحدث فقط بعد دخول إدارة الرئيس الأميركي المنتخب “دونالد ترامب” في 20 يناير المقبل البيت الأبيض، على أمل أن يأمر ترامب باتخاذ موقف صارم ضد الحوثيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى