إنجاز طبي جديد.. اكتشاف بديلا طبيعيا لمعالجة أمراض اللثة

كشفت دراسة حديثة، بديلا طبيعيا للأدوية المتاحة دون وصفة طبية لعلاج التهاب الفم، وخاصة أمراض اللثة، إذ تعد من أكثر الأمراض انتشارا على مستوى العالم، وفقّا لما نشره موقع “ذا صن” البريطاني.

يعد مرض اللثة، المعروف باسم مرض اللثة، مشكلة صحية رئيسية تؤثر على صحة الفم والصحة العامة، وينتج عن عدوى ببكتيريا تُعرف باسم مسببات أمراض اللثة، مما يؤدي إلى التهاب اللثة ويمكن أن يسبب مشاكل صحية أكثر خطورة إذا لم يتم علاجها، إذ يُعد الحفاظ على نظافة الفم أمر ضروري لمنع هذه الحالة، ولكن العديد من منتجات العناية بالفم المتاحة دون وصفة طبية، فقد تكون قاسية للغاية، وخاصة بالنسبة للفئات الضعيفة مثل الأطفال الصغار وكبار السن، وغالبًا ما تحتوي هذه المنتجات على مطهرات يمكن أن تهيج اللثة الحساسة، مما يجعلها أقل ملاءمة لأولئك الأكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة.

واكتشفت دراسة عن بديل مضاد للبكتيريا أكثر لطفا وفعالية، إذ قاد البروفيسور “شيجيكي كاميتاني” من جامعة “أوساكا متروبوليتان”، فريقا بحثيا لاستكشاف الحلول المحتملة، وفحصت نتائجهم 7 مركبات مختلفة لمعرفة مدى فعاليتها ضد Porphyromonas gingivalis، وهي البكتيريا الأساسية المسؤولة عن أمراض اللثة، ومن ضمن المركبات التي جرى اختبارها، ظهر مركب Prunin laurate (Pru-C12)، باعتباره مركبا ضروريا بشكل خاص، نظرا لخصائصه القوية المضادة للميكروبات، إذ يُشتق مركب Pru-C12 من مصادر طبيعية مثل نباتات الحمضيات وجوز الهند، ويوفر خيار علاج آمن وفعال.