انتحار طفلة بالإسكندرية بعد تنمر زميلاتها عليها بالمدرسة

في واقعة مأساوية هزت الشارع المصري والإسكندراني بشكل خاص، أقدمت طالبة تبلغ من العمر 11 عاما على الانتحار إثر تعرضها لعمليات تنمر واسعة من زميلاتها في المدرسة.
من شرفة منزلها
وكشف أقارب أسرة الطفلة أن الطفلة ريناد عادل، التي تدرس بالصف السادس الابتدائي في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة جناكليس في محافظة الإسكندرية، أنها ألقت بنفسها من الطابق الثامن بمسكنها لتسقط على الأرض جثة هامدة.
كما بينت الروايات أن الطفلة تعرضت خلال الآونة الأخيرة لتنمر مستمر من زميلاتها بالمدرسة، وروت لأسرتها ما تتعرض له من مضايقات وسخرية منهن، ما أثر كثيراً على حالتها النفسية ودفعها لإنهاء حياتها.
المدرسة تنفي
في المقابل، نعت مدرسة الطالبة عبر صفحتها على فيسبوك وفاتها، وتقدمت بالعزاء والمواساة لأسرة الطالبة ريناد عادل.
وعبرت المدرسة بذات المنشور عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة في منشور الهدف منه مواساة أهل التلميذة المتوفية ورثائها في موقف إنساني حزين.
وتابعت: “نهيب بالجميع تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، لما في ذلك من أثر نفسي سلبي على أهل التلميذة المتوفية وزملائها، ونرجو احترام مشاعر الجميع في هذا الظرف الأليم”.
ارتفاع معدلات التنمر
وكانت دراسة أجراها كل من المجلس القومي للطفولة والأمومة واليونيسف أظهرت أن أعلى مستوى من العنف يواجه الأطفال يحدث في المنزل، تليه المدرسة.
فيما رصدت الدراسة أن من 29% إلى 47% من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 عاماً أكدوا أن التنمر الجسدي كان الأكثر شيوعاً بينهم.