حوارات نظام البكالوريا.. جدل حول إضافة مادة الدين للمجموع وتعهد بإنهاء الدروس الخصوصية

أعلنت وزارة والتعليم البدء في انعقاد جلسات الحوار المجتمعي حول النظام المقترح للثانوية العامة “البكالوريا”، بمشاركة مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية.
وزراء سابقون وغياب طارق شوقي
وظهر في الصور الأولى للحوار المجتمعي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار، ووزير التعليم محمد عبد اللطيف، ووزير التعليم العالي أيمن عاشور، وكذلك عددًا من وزراء التعليم السابقين، وعلى رأسهم الدكتور رضا حجازي، والدكتور هلال الشربيني، إلا أنه تلاحظ غياب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الأسبق.
إضافة الدين للمجموع
وسادت حالة من الجدل الواسع حول إضافة مادة التربية الدينية، إلى المجموع وخاصة في الثانوية العامة، إذ تباينت الآراء حول أهمية إضافتها للمجموع، لتعديل من سلوك الأجيال القادمة، ومعرفتهم بأصول دينهم، وما بين أن هذا الأمر لن يكون عادلا؛ لأن هناك كتابين وامتحانين إسلامي ومسيحي، الأمر الذي يحول دون تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وهو ما يشير إلى شبه عدم الدستورية.
كما رأى البعض، أن إضافة التربية الدينية للمجموع يفتح الباب أمام البعض للدروس الخصوصية، وهو ما تحاول الوزارة والدولة مواجهتها، مشيرين إلى أنهم مع بقائها غير مُضافة للمجموع كما كانت، خاصة أن هناك بعض المواد التي يجب دراستها لكل الطلاب، وأبرزهم اللغة الأجنبية الثانية.
القضاء على الدروس الخصوصية
من جانبه، قال الوزير محمد عبداللطيف إن هناك 32 مادة يتم تدريسها في الثانوية العامة وهو عدد مواد غير مسبوق، مؤكدا أنه تم مراجعة كافة التجارب السابقة من أجل تعديل نظام الثانوية العامة، وأن ذلك النظام يقضي على الدروس الخصوصية.