تقرير بريطاني: الناجون من مركب البحر الأحمر الغارق تعرضوا لضغوط في الإدلاء بشهادتهم

اتهم عدد من الناجين من مركب “سي ستوري” والذي تعرض للغرق قرب مرسى علم في البحر الأحمر، السلطات المصرية بمحاولة التستر على الحادث، الذي أسفر عن 4 وفيات و7مفقودين حتى الآن، بينهم غواصان بريطانيان.
ونقل تقرير لموقع بي بي سي البريطاني، أن الناجون من المركب تعرضوا لضغوط للتوقيع على إفادات بعد ترجمتها شفويًا بشكل غير رسمي، مع ما وصفوه بإخضاعهم لاستجوابات تحت ضغط، وعدم السماح لهم بالاحتفاظ بنسخ من إفاداتهم، وحذف تفاصيل مهمة حول فشل إجراءات السلامة، بالإضافة لمحاولة الشركة إلقاء مسؤولية الحادث على الحالة الجوية.
كان محافظ البحر الأحمر أعلن تزامنًا مع الحادث أن سببه هو ارتفاع الأمواج بسبب سوء الأحوال الجوية، وأكد أن المركب، الذي كان عليه 44 راكبًا من جنسيات مختلفة، بينهم 13 مصريًا، حصل على شهادة صلاحية لمدة عام في مارس 2024، ولا توجد بشأنه أية ملاحظات أو عيوب فنية، فيما لم تصدر بيانات من النيابة العامة بشأن الحادث.
تحقيقات جارية
تقرير بي بي سي، قال إن المدير الإداري لغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية رد على رسالة من الناجين، مطلع الشهر الجاري، بأن هناك تحقيقًا جاريًا في القضية التي يتم التعامل معها “بجدية بالغة.
وكانت محافظة البحر الأحمر قد أعلنت في 25 نوفمبر الماضي غرق المركب السياحي، الذي كان يقل 45 شخصا هم 31 سائحا من جنسيات مختلفة و14 من أفراد الطاقم، بينما كان في رحلة غطس لعدة أيام في منطقة الغدير بوادي الجمال.