9 شهداء خلال عملية الاحتلال بجنين وانسحاب قوات “عباس”

ارتفع عدد ضحايا هجوم قوات الاحتلال على مخيم جنين بالضفة الغربية إلى 9 شهداء بجانب أكثر من 40 مصابا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت جنين من حاجز الجلمة العسكري بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية، مشيرةً إلى أن طائرات حربية تشارك في الهجوم على المدينة ومخيمها.
وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي نشر قناصة في حي الهدف بمخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، بينما نسبت لمصادر محلية القول إن القوات الإسرائيلية تحاصر المخيم بشكل كامل، وإن القناصة يستهدفون أي مواطن يحاول الخروج منه.
انسحاب قوات الأمن الفلسطينية
وفي وقت لاحق، نقلت الوكالة الرسمية عن الناطق باسم قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب قوله في بيان إن القوات الإسرائيلية استهدفت عدداً من أفراد قوى الأمن في هجومها على جنين.
ورصد مراسل الوكالة انسحاب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية من المواقع التي تمركزت فيها حول المخيم خلال العملية التي بدأتها في ديسمبر بهدف ملاحقة أفراد المقاومة المسلحة.
حماس تدعو إلى النفير العام
إلى ذلك دعت حركة “حماس” إلى النفير العام والتصدي للعدوان الإسرائيلي الواسع في جنين وإسناد المقاومين، وفق بيان صحافي.
وقالت «حماس»، في بيان صحافي نشره المركز الفلسطيني للإعلام، “ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كل نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها”.
وأضافت الحركة: “ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوماً للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين”.
الجدار الحديدي
يأتي ذلك بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش بدأ حملة عسكرية في جنين، وقال إن الهدف من هذه الحملة هو إحباط أنشطة مسلحة.
وذكر أدرعي أن الجيش باشر العملية العسكرية في جنين بالتعاون مع حرس الحدود وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بينما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى مشاركة أعداد كبيرة من القوات في العملية ومن بينها قوات خاصة.