عربي ودولي

حرق المصحف وأغضب المسلمين.. العثور على عراقي مقتولا في شقته بالسويد

رصاصة قاتلة وضعت حد لعمليات التحريض الكبيرة التي كان بطلها اللاجئ العراقي سلوان موميكا، بعد تكرار حرقه المصحف الشريف واستفزازه لمشاعر ملايين المسلمين.

و أعلنت الشرطة السويدية، العثور على اللاجئ العراقي سلوان موميكا، مقتولاً بالرصاص في شقة جنوب العاصمة ستوكهولم.

جاء ذلك بعدما تلقت بلاغا حول سماع صوت إطلاق نار في منطقة هوفخو في منطقة سودرتاليا، أمس الأربعاء.

وعند وصولها إلى المبنى وجدت “رجلا مصابا بالرصاص جرى نقله إلى المستشفى”، قبل أن تعلن لاحقا مقتله وفتح تحقيق في جريمة قتل، وفق ما نقلت الإذاعة السويدية.

عملية مصورة

من جانبها، أعلنت محكمة في ستوكهولم أنه كان يفترض أن تصدر حكمها اليوم الخميس في شكوى رُفعت ضد موميكا تتهمه بالتحريض على الكراهية، لكنها أرجأت قرارها، “بسبب وفاة أحد المتهمين”.

فيما ذكرت عدة وسائل إعلام محلية أن موميكا كان على مواقع التواصل الاجتماعي عند إطلاق النار عليه، وأن جريمة قتله قد صوّرت.

هذا واشارت المعلومات إلى أن مسلحا اقتحم شقة العراقي البالغ من العمر 38 عاماً، وأطلق عليه النار، وفق وسائل إعلام محلية.

حرق المصحف

وكان موميكا وهو من أصول عراقية، أقدم في صيف 2023 خلال عدة مظاهرات على حرق نسخ من المصحف، ما أثار ردود فعل غاضبة بالعالم العربي والغربي، ودفع بعض الدول إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين.

فيما تعرض اللاجئ العراقي للمحاكمة بتهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية.

ووافقت محكمة الهجرة السويدية في فبرايرمن العام الماضي 2014، على قرار ترحيله من البلاد. وفي مارس من العام نفسه قال موميكا إنه غادر السويد إلى النرويج طلبا للجوء فيها.

غضب عربي

في حين شهدت العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي توترا وقتها، بعدما أجازت الشرطة إقامة تلك التحركات التي تخللها حرق للمصحف.

ففي العراق، هاجم متظاهرون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو 2023، وأضرموا النار فيها في المرة الثانية.

كما أمرت الحكومة العراقية بطرد السفيرة السويدية، بينما قامت دول أخرى باستدعاء سفراء ستوكهولم لديها للاحتجاج.

زر الذهاب إلى الأعلى