الكاتب والناشر والسياسي هشام قاسم يترك مصر، قاسم أعلن إنضمامه لصفوف المعارضة في الخارج، بسبب التضييق عليه داخل مصر وحبسه سابقا، ومحاولة اعتقاله مرة أخرى في نفس القضية بسبب آرائه.
خشي قاسم اعتقاله لسنوات وتغييب صوته، خاصة أن هذا أصبح دأب النظام السنوات الأخيرة، لكل من يعارضه أيا كانت خلفيته السياسية.
إغراءات عدة قُدمت للناشط السياسي من السلطة، كي يكون مواليا للوضع القائم لكنه رفض.
رسالة هامة وجهها هشام قاسم لزملائه في مصر، خاصة المشاركين في الحوار الوطني تحت مظلة السيسي، رسالة أخرى أرسلها للسيسي والقضاء في مصر.
أطلق سراح هشام قاسم في فبراير 2024، بعد حسبه 6 أشهر إثر مناوشات بينه وبين وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، كما تم منعه من السفر في أكتوبر الماضي، ومع تلك التضييقات قرر قاسم أن ينشئ تيارا مدنيا جديدا .
