أخرهم محسوب.. أشهر من لقبوا بخط الصعيد في مصر

عاد لقب خط الصعيد للتداول من جديد بين رواد مواقع التواقع الاجتماعي، على إثر إعلان الداخلية قتل محمد محسوب بعد اقتحام قلعته المعروفة بالكيف.

لكن هذا اللقب لم يطلق على “محسوب” فقط على مدار سنوات ماضية، بل حصده الكثير من تجار السلاح والمخدرات، وبذلت الداخلية جهودا كبيرة للقضاء عليهم.

في هذا التقرير نرصد أشهر تلك العناصر التي لقبت بـ”خط الصعيد” وقصصهم المثيرة.

محمد منصور

أول من لقب بخط الصعيد هو شخص يدعى “محمد منصور”، والذي كان يعيش بمحافظة أسيوط عام 1947، وذاع صيته بشكل كبير، حتى إنه اشتهر في كافة محافظات مصر والقرى والنجوع، بالرغم من عدم انتشار وسائل الإعلام وقتها، لكن نظراً لجرائمه التي ارتكبها، وفرض سيطرته الكبيرة على كل من حوله، أصبح أسطورة من أساطير الإجرام، التي قضى عليه الأمن.

عزت حنفي

وبعد أكثر من 50 عاماً ظهر “خط ” جديد في الصعيد، وتحديدا في محافظة أسيوط أيضاً، وهو عزت حنفي الذي سيطر على بعض القرى والنجوع عام 2004، وارتكب أفعالاً إجرامية كثيرة، حتى أنه هدد باختطاف قطار الصعيد، وقطع الطرق المؤدية إلى مدن ومراكز المحافظة، وكانت نهايته مثل من سبقه، حيث اقتحمت أجهزة الأمن المنطقة التي كان يسيطر عليها وألقت القبض عليه وتم تقديمه للمحاكمة.

ياسر الحمبولي

وفي عام 2012 ظهر خط جديد في صعيد مصر وهو ” ياسر الحمبولي”، والذي كان في محافظة الأقصر، حيث سيطر أيضاً على بعض القرى هناك، وروع المواطنين بالأسلحة والعتاد التي كان يمتلكها، حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفيته.

حبيشة ويحيي تيكا

وظهر أكثر من خط للصعيد في الثماني سنوات الماضية، ففي عام 2017 شهدت محافظة أسيوط ظهور خط الصعيد بدر تمام الملقب بـ”حبيشة”، والذي روع الأهالي هناك حتى تم تصفيته، ليظهر بعدها بثلاثة أعوام خط جديد يدعى “يحيى تيكا”، إلا أن هذه المرة كان بمحافظة سوهاج، وتم إنهاء قصته على يد أفراد الأمن أيضا.

وفي عام 2021 ظهر بمحافظة أسوان خط الصعيد “أبو صالح”، الذي كان مصيره مثل من سبقوه، ليكون آخر خط للصعيد حتى الآن هو محمد محسوب الذي تمت تصفيته منذ أيام.

محمد محسوب

وذكرت الداخلية في بيان رسمي أمس الأربعاء أنها وبعد تمكن أجهزة الأمن من اقتحام والقضاء على بؤرة إجرامية شديدة الخطورة ومصرع عناصرها التي يتزعمهم خط الصعيد محمد محسوب إبراهيم أحمد وضبطت القوات كميات من المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة.

وذكرت أنه تم العثور على 201 قطعة سلاح ليصل إجمالي الأسلحة المضبوطة 359 قطعة سلاح عبارة عن أر بي جي و8 قنابل F1 و3 رشاش جرينوف و88 بندقية آلية 71 بندقية خرطوش