ارتفاع مشتريات مصر من الحبوب وشعبة الدواجن تؤكد العجز في إنتاج البيض
ارتفع شراء الحبوب الروسية بنسبة 38% وهناك انحفاض يقدر بنحو 4 مليارات بيضة في السوق المحلي

ارتفعت مشتريات مصر من الحبوب الروسية بنسبة 38% منذ بداية العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقالت هيئة روسية معنية بالرقابة الزراعية، إن مصر، وهي أكبر مشتر للقمح الروسي، اشترت 1.26 مليون طن من الحبوب الروسية منذ بداية العام الجاري.
وبلغت مشتريات مصر من الحبوب الروسية خلال العام الماضي بأكمله 11.4 مليون طن، ولم توضح الهيئة نصيب القمح من إجمالي المشتريات.
وفي وقت سابق، قال محللون من شركة “روساجروترانس” الروسية لنقل الحبوب إن مصر استوردت 6.3 مليون طن في الفترة من يوليو 2024 إلى يناير 2025، بزيادة 70% على أساس سنوي.
نقص حاد في البيض
في سياق منفصل، قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة متابعة أسعار السلع الغذائية بمجلس الوزراء، إن العجز الحالي في إنتاج البيض يتراوح ما بين 3 إلى 4 مليارات بيضة، مشيرا إلى أن إنتاج مصر من بيض المائدة في بداية عام 2022 كان 14 مليار بيضة.
وأرجع العجز إلى خروج مجموعة كبيرة من المربين من السوق خلال أزمة الأعلاف التي شهدها عام 2022، موضحا أن “الإنتاج لم يعد إلى مستواه” السابق قبل الأزمة بعد انضباط الوضع وتوفر الأعلاف.
وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الكتاكيت، قال:” ليس لدينا أي مشكلة في تكلفة الكتاكيت، فأسعار العلف ثابتة والأمور منضبطة؛ لكن الأزمة الحالية سببها استغلال البعض الوضع، غلاء الأسعار بسبب زيادة الطلب هو أمر غير منطقي تماما، ولا بد من وجود ضوابط حاكمة للسوق، ولا يصح أن يكون سعر الكتكوت لا يتجاوز 20 جنيها ويباع بـ 56 جنيها”.
كما أشار إلى أن السعر العادل لكيلو الدواجن يجب أن يكون 75 جنيها، واصفا الارتفاع الكبير في سعر الدواجن بأنه «خلل جسيم» يستدعي إنشاء بورصة للدواجن في أسرع وقت ممكن من أجل ضبط الأسعار.