محلي

إبعاد المقاومة.. أبرز تصريحات القادة العرب في القمة العربية بالقاهرة

قال عبدالفتاح السيسي إن مصر تعمل على تشكيل لجنة إدارة من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين، توكل إليها مهمة إدارة قطاع غزة؛ انطلاقًا من خبرات أعضائها.

وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات القمة العربية غير العادية المنعقدة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة ستكون مسئولة على الإشراف على عملية الإغاثة، وإدارة شئون القطاع لفترة مؤقتة؛ تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

وأشار إلى أن “مصر تعكف على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى مهام حفظ الأمن داخل القطاع في المرحلة المقبلة”.

تولي السلطة لغزة

من جانبه، قدّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رؤية سلطته لإدارة غزة بتنسيق مع الدول العربية.

وقال في كلمته خلال القم إن الرؤية تتضمن تولي دولة السلطة مهامها في قطاع غزة من خلال مؤسساتها الحكومية، موضحًا أنه تم تشكيل لجنة عمل لهذا الغرض وتستلم الأجهزة الأمنية للسلطة مسئولياتها بعد هيكلة وتوحيد الكوادر وتدريبها في مصر والأردن.

لا وجود للنقل القسري

وبدوره، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على ضرورة العمل على تذليل كل العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال في كلمته خلال القمة العربية إن الحل لا يجب أن يقوم على الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة، مؤكدا أن غزة ينبغي أن تكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المتكاملة دون خفض مساحتها أو نقل قسري لسكانها.

ونوه بأن غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ينبغي أن تدعمها السلطة الفلسطينية التي يقبلها الشعب الفلسطيني، موضحًا أن أي اتفاق مرحلي ينبغي أن يهدف إلى الإدارة الفلسطينية خلال إطار زمني متفق عليه.

حل الدولتين

وفي السياق، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله على ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية خاصة في شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

أما الرئيس اللبناني فقد صرح في كلمته أن لبنان عاد إلى مكانته تحت الشمس وإلى شرعيته الميثاقية والعربية، كما شدد على أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية ولدى بلاده أسرى في سجونها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى