محلي

أكثر من 100 أكاديمي حول العالم يدعون لإنقاذ ليلى سويف والإفراج عن نجلها علاء

مع استمرار إضراب الاستاذة الجامعية ليلى سويف عن الطعام، طالب 127 أكاديميًا من مختلف دول العالم، بالإفراج العاجل عن نجلها الناشط المعتقل علاء، وإنقاذ حياتها التى أصبحت في خطر شديد.

وعبر الأكاديميون الدوليون في بيان لهم عن بالغ القلق إزاء الوضع الخطير الذي تواجهه “زميلتنا العزيزة الدكتورة ليلى سويف”، مؤكدين أن “حياتها الآن في خطر داهم بعد أكثر من 5 أشهر من الإضراب عن الطعام، في معركة تخوضها بجسدها وحياتها من أجل المطالبة بتطبيق القانون والإفراج عن ابنها، الذي أنهى حكمه بالكامل منذ سبتمبر الماضي، ومع ذلك لا يزال قيد الاعتقال في السجون المصرية”.

إضراب علاء عبدالفتاح

والجمعة الماضي، قالت عائلة عبد الفتاح إنه بدأ مطلع هذا الشهر إضرابًا عن الطعام في محبسه بسجن وادي النطرون، بعد علمه بتدهور الحالة الصحية لوالدته الأكاديمية ليلى سويف وإيداعها مستشفىً في لندن بسبب إضرابها عن الطعام نهاية سبتمبر الماضي احتجاجًا على استمرار حبسه.

فيما احتجزت والدته ليلى سويف في 25 فبراي الماضي بمستشفى سانت توماس في لندن بعد تدهور حالتها الصحية، نتيجة إضرابها الكلي عن الطعام احتجاجًا على عدم الإفراج عن ابنها بعد انتهاء مدة حبسه قانونًا، الذي امتد 155 يومًا قبل أن تحوِّله إلى إضراب جزئي بـ300 كالوري في اليوم.

أزمة اعتقال علاء عبدالفتاح

وتتلخص أزمة عبد الفتاح في احتساب السلطات مدة تنفيذه العقوبة ابتداءً من تاريخ تصديق الحاكم العسكري على الحكم، بوصفه صادرًا من محكمة أمن دولة طوارئ في 3 يناير 2022، دون احتساب مدة الحبس الاحتياطي التي سبقت ذلك التاريخ بأكثر من سنتين، حيث أُلقي القبض عليه يوم 28 سبتمبر 2019 من أمام قسم الدقي فور خروجه من ديوان القسم في السادسة صباحًا، حسبما أوضح محاميه خالد علي لـ المنصة في وقت سابق.

وحسب بيان الـ127 أكاديميًا، قضى علاء عبد الفتاح ما يقرب من 11 عامًا في السجون المصرية “ففي عام 2015 حكم عليه بالسجن خمس سنوات لمشاركته في مظاهرة سلمية أمام مجلس الشورى عام 2013. وبعد انتهاء حكمه خضع لمراقبة شرطية صارمة قضى خلالها 12 ساعة يوميًا داخل قسم الشرطة. وبعد ستة أشهر فقط من إطلاق سراحه المشروط أعيد اعتقاله في سبتمبر 2019 أثناء فترة المراقبة”، واعتبروا استمرار حبسه “مخالفًا للقانون”.

وقالوا في البيان “على مدار سنوات تحملت أسرة علاء، بالأخص والدته ليلى سويف، معاناة طويلة من القمع والتنكيل. فقد علاء والده أثناء فترة سجنه، وكبر ابنه الوحيد خالد محرومًا من وجود أبيه. طرقت الأسرة كل الأبواب، وسلكت كل السبل القانونية الممكنة، دون جدوى. والآن، بعدما استُنفذت كل الوسائل، تخوض ليلى سويف معركتها الأخيرة، مضحيةً بصحتها وحياتها من أجل حرية ابنها”.

وأعلن الموقعون على البيان تضامنهم الكامل مع ليلى سويف “في معركتها المصيرية”، وطالبوا بالإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى