عربي ودولي

انسحاب الفريق الأمني المصري القطري من حاجز نتساريم وسائقو الجرافات المصريون لا زالوا في غزة

أعلنت هيئة البث العبرية أن أفراد اللجنة الأمنية المشتركة بين مصر وقطر والمعنية بالتفتيش على محور نتساريم غادروا المكان أمس مع اقتراب قوات الجيش الإسرائيلي.

نتيجة كثافة النيران

وبحسب مصادر، فإن الانسحاب من حاجز نتساريم جنوب شرق مدينة غزة والقريب من شارع صلاح الدين، جاء بعد تقدم الدبابات الإسرائيلية واعتلائها مناطق مرتفعة قريبة وإطلاق الرصاص باتجاه السيارات ومنازل المواطنين.

كما جاء نتيجة كثافة النيران التي أطلقها جيش الاحتلال من آلياته العسكرية باتجاه السيارات والأفراد على طريق صلاح الدين، التي وصلت للمنازل المأهولة بالمدنيين والقريبة من المنطقة.

ويشار أن الفريق الدولي كان مشرفا على مرور المركبات والسيارات والانتقال من جنوب قطاع غزة إلى شماله وبالعكس خلال اتفاق وقف إطلاق النار.

مصير سائقي الجرافات المصريين

وحول مصير سائقي الجرافات المصريين الذين دخلوا القطاع خلال الأسابيع الماضية للمساعدة في فتح الطرقات ورفع الركام، قال مصدر في منظمة دولية أشرفت على دخول الجرافات إن السائقين لا يزالون في قطاع غزة.

وأشار المصدر، أنه حسب التعليمات من إداراتهم فهم ممنوعون من التحرك خارج مقراتهم الرئيسية منذ عودة القصف الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، مضيفًا “إحنا ممنوع نتحرك خارج مكاتبنا، هيك التعليمات بسبب انتشار القصف في كل مكان، لذلك لا أتوقع مغادرة السائقين المصريين في الوقت الحالي”.

وأكد المصدر إبلاغ الأمم المتحدة لهم بانسحاب شركات الأمن الموجودة على حاجز نتساريم، دون فهم الأسباب وما إذا كان جيش الاحتلال تسلم نقطة التفتيش.

وبذلك يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي فصَل شمال القطاع عن جنوبه بعد إغلاق الطريق الوحيدة للمركبات.

خرق الهدنة

والاثنين، شنت إسرائيل هجومًا جديدًا على غزة، وتصاعدت المواقف المنددة بتجدد القصف، وأمام مجلس الأمن الدولي، الذي اجتمع أمس بطلب من الجزائر والصومال لبحث الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر إن “أسوأ مخاوفنا تحققت” خلال ساعات الليل في غزة حيث استؤنفت الغارات الجوية في جميع أنحاء القطاع مع “ورود تقارير غير مؤكدة عن مقتل مئات الأشخاص وأوامر إخلاء جديدة أصدرتها القوات الإسرائيلية”.

زر الذهاب إلى الأعلى