عربي ودوليمحلي

مخطط إسرائيلي لتهجير أهالي غزة بالقوة إلى سيناء

في ظل الدعوات الأمريكية والإسرائيلية لتهجير أهالي غزة إلى سيناء، وما قابلها من رفض فلسطيني وعربي، كشفت مصادر عن مخطط إسرائيلي جديد يهدف إلى تهجير أهالي قطاع غزة بالقوة، وإجبار مصر على فتح الحدود مع غزة.

كيف سيتم إجبر مصر على فتح الحدود

المصادر التي تحدثت للعربي الجديد، كشفت أن الخطة الإسرائيلية تعتمد على تكثيف الضربات على مدينة رفح جنوب القطاع، بالتحديد في المناطق المتاخمة للحدود مع مصر، كما حدث في تل السلطان.

وأضافت أن ذلك يأتي ضمن محاولات الضغط على القاهرة، في ظل تزايد المجازر الإسرائيلية بحق الغزيين، والتي أكدت عدة مرات الاستجابة للضغوط الأميركية والإسرائيلية في هذا الصدد.

إسرائيل رفضت جميع المقترحات المصرية

وكان الجانب الإسرائيلي قد أبلغ المسؤولين في القاهرة، رسمياً، رفضه المقترح المصري بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم موافقة حركة حماس.

ووفقاً للمصادر، فإن جميع المقترحات التي قدمتها القاهرة خلال الأيام والساعات الماضية فشلت جميعاً، فيما رفضت الإدارة الأميركية تقديم أي ضمانات بشأن الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وكشفت المصادر أن آخر المقترحات التي قدمتها القاهرة، وقوبلت بالرفض من جانب إسرائيل، كانت هدنة إنسانية خلال أيام عيد الفطر، مؤكدة أن المقترح لم يلق أيضاً قبولاً أو ترحيباً لدى المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

مزيد من الضغوط على حماس

وشددت المصادر على أن هناك اتجاهاً لفرض مزيد من الضغط الميداني على حركة حماس، من أجل دفعها للقبول بالشروط الإسرائيلية والأميركية.

ويأتي المخطط الإسرائيلي في وقت وضعت فيه تل أبيب شروطاً تعجيزية لوقف إطلاق النار في غزة، والتي جاء في مقدمتها إخراج قيادات المستوى الأول السياسي والعسكري في حماس من القطاع ونزع سلاح الحركة بالكامل.

وبحسب قيادي في الحركة، عرضت إسرائيل أكثر من مرة خلال المفاوضات، طيلة الشهور الماضية، إخراج قائمة تضم ثلاثة آلاف اسم من قيادات وأعضاء الحركة وكتائب القسام من القطاع، مؤكداً أنها القائمة ذاتها التي قدمتها تل أبيب للأردن مؤخراً ضمن مبادرة قالت إنها تهدف لإنهاء الحرب في القطاع.

وأضاف القيادي أن إسرائيل بعد أن فشلت في تمرير شرطها خلال المفاوضات المباشرة مع الوسطاء، طيلة الـ18 شهراً الماضية، قررت طرحه عبر اتصالات وضغوط إقليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى