ترجمات

قالوا إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي.. عشرات الضباط والجنود يرفضون العودة إلى القتال في غزة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية بأن عشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب الإسرائيلي رفضوا العودة للخدمة في قطاع غزة، وأفادت الهيئة بأن عشرات ضباط وجنود الاحتياط في سلاح الطب الإسرائيلي، برتبة مقدم وما دونها، بما في ذلك أطباء ومسعفون مقاتلون، رفضوا العودة للخدمة في قطاع غزة، احتجاجا على دعوات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في غزة وتوطينها.

وبحسب التقرير، فإن عشرات من جنود الاحتلال يرفضون هذا الأمر لاعتبارهم إياه انتهاكا للقانون الدولي، وهذا هو السبب الرئيسي لرفضهم، مترافقا مع عدم إحراز تقدم في المرحلة الثانية من صفقة المحتجزين.

وأوضحت الموقعون على العريضة رفضهم الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط، محملين المسؤولية لطول أمد الحرب الذي اعتبروه غير منطقي، ولأضرارها البالغة التي لحقت بالمدنيين من كلا الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.

وذكر الموقعون أيضا أن التعرض المتواصل لأحداث صادمة وتهديدات للحياة يُسبب اضطرابات نفسية، كالصدمات النفسية، بالإضافة إلى تآكل القيم الإنسانية.

وحثوا على مواصلة صفقة “المحتجزين”، ووقف إطلاق النار، والانتقال إلى المرحلة الثانية، متصدين للضغوط.

الجيش يحذر

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا من أزمة محتملة في قوات الاحتياط، تتفاقم بسبب العمليات العسكرية المتصاعدة في غزة، حسبما ذكرت “هاآرتس”.

وذكرت الصحيفة أن العديد من أفراد قوات الاحتياط أبدوا عدم استعدادهم للالتحاق بالخدمة العسكرية في حال اندلاع جولة جديدة من القتال، مُبلغين قادتهم بذلك.

وأوضحت أن استئناف الاحتلال القتال بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار أدى إلى تراجع معنويات جنود الاحتياط.

وفي 18 من الشهر الجاري، عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي ليشن قصفا مدمرا وعمليات برية واسعة النطاق على قطاع غزة، مخالفا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل شهرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى