بدر عبدالعاطي يؤكد أن وزارة الخارجية هي خط الدفاع الأول، عن المصالح المصرية في دول العالم الخارجي، منوها إلى ضرورة تحلي أعضاء الوزارة بأعلى درجات المهنية والحرفية في العمل، والاستمرار في بذل الجهد للتعامل مع التطورات الإقليمية والدولية، التي تمس المصالح المصرية بصورة مباشرة.
هل تقوم الخارجية المصرية بدورها كما ينبغي؟
المتابع للملفات المصرية المحتكة بالدبلوماسية المصرية، يرى إخفاقات متتالية في الملفات المتنوعة.
سد النهضة
لم يكن للخارجية المصرية دور ملموس في أزمة سد النهضة، حتى وصل الأمر لتحديد إثيوبيا موعد افتتاح السد، خلال الـ 6 أشهر المقبلة دونما رد فعل حقيقي مصري.
اختراق الحدود
الأمر بدأ بتهديد إسرائيل قصف الشاحنات التي كانت تدخل إلى غزة عبر معبر رفح، ما أدى لتراجع الشاحنات خوفا من الاستهداف، تلاه مباشرة استهداف الطائرات الإسرائيلية المنفذ البري بعدد من الغارات، ثم تكرر استهداف المعبر ما أجبر طاقم عمله الإداري المصري على الانسحاب منه.
وقتها اكتفت الخارجية المصرية بإصدار بيان طالبت فيه إسرائيل بتجنب استهداف معبر رفح، مؤكدة أن تعرض المعبر للتدمير يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.
احتلال محور فيلادلفيا
دبابة إسرائيلية اقتحمت محور صلاح الدين “فيلادلفيا” وتجولت فيه، الآلية العسكرية حملت علم إسرائيل وتنقلت بحرية في المنطقة العازلة.
الجيش الإسرائيلي نشر أيضا صورا توثق سيطرته، على معبر رفح الحدودي من الجهة الفلسطينية.
