عربي ودولي

الاحتلال يعزل مناطق غزة عن بعضها ومفاوضات متواصلة لوقف إطلاق النار

كشف مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب والقاهرة تبادلتا مسودات بشأن المقترح المصري حول غزة

تتواصل المساعي من أجل التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تواصل إسرائيل التي استأنفت الحرب الشهر الماضي قصفها وتوغلها في شمال ووسط وجنوب القطاع حيث تسعى إلى إنشاء مناطق عازلة.

ففي أمر جديد مشابه لما دأب عليه خلال الأسابيع الماضية، طلب الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من سكان مناطق في شمال غزة بالإخلاء.

وحث المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على حسابه في منصة إكس جميع السكان المتواجدين في منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة، والتركمان، والزيتون الشرقي، والنور والتفاح، على المغادرة فورا.

كما أشار إلى ضرورة انتقالهم نحو “مراكز الإيواء المعروفة في غرب مدينة غزة.

مصير المفاوضات

تزامن ذلك مع تصريحات حملت بعض الأجواء الإيجابية بشأن المفاوضات الجارية من أجل وقف النار.

إذ كشف مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب والقاهرة تبادلتا مسودات بشأن المقترح المصري حول غزة، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

كما رأوا أن “هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المحادثات حول غزة.

انهيار الهدنة

يذكر أنه رغم المشاورات الجارية عبر الوسطاء خلف الكواليس، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على القطاع الفلسطيني المدمر، مخلياً العديد من المناطق وسط خطة من أجل إقامة مناطق عازلة في الشمال والجنوب.

فبعد شهرين من التهدئة بين حماس وإسرائيل، إثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أشهر من المحادثات المضنية، وبدأ سريانه في يناير الماضي، انهارت الهدنة في مارس الماضي. واستأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في 18 من الشهر عينه (مارس 2025).

وكانت الهدنة الأخيرة أتاحت إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، ثمانية منهم قتلى، مقابل نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

فيما لا يزال 58 إسرائيليا محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى