الجيش السوداني يوسع سيطرته في أم درمان ونزوح في الفاشر

أعلن الجيش السوداني سيطرته على مناطق جديدة تقع غربي أم درمان، بعد طرد قوات الدعم السريع منها وضبط أسلحة وأموال مزورة خلفتها وراءها.
وقال الجيش في بيان، اليوم الأربعاء، إنه “امتداد لانتصارات القوات المسلحة بالقطاع الغربي (أمبدة)”، التقت “قوات العمل الخاص بالقطاع الغربي مع قوات المرخيات في قندهار ودار السلام بغرب أم درمان وأُعلن تطهيرها من مليشيا أسرة دقلو الإرهابية”.
كما أعلن الجيش، أن قوات العمل الخاص ضبطت أموالا مزورة وسيطرت على “منظومة تشويش ومسيّرات ومدافع في قندهار خلفها العدو”.
نزوح جديد بالفاشر
في سياق آخر، قال المتحدث باسم المنسقة العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور، آدم رجال إن نحو 93 ألف نازح من مخيم زمزم للنازحين وصلوا أمس إلى منطقة طويلة التي تبعد نحو 60 كيلومترا غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأضاف رجال، أن تدفق آلاف النازحين من الفاشر ومخيماتها إلى منطقة طويلة مستمر في ظروف إنسانية معقدة وحرجة على طول الطريق، حيث أدى شح المياه والغذاء إلى وفيات من العطش والجوع والمرض والصدمات النفسية.
وتعد الفاشر، التي يقطنها أكثر من 1.5 مليون نسمة وفقا للأمم المتحدة، من المدن الرئيسية في إقليم دارفور غربي السودان.
وحلّت، أمس الثلاثاء، الذكرى الثانية للحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقا لبيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.