تقاريرعربي ودولي

الإمارات عاصمة القرار السياسي بالمنطقة العربية

التدخل الإماراتي في شؤون الأشقاء الخاصة، بدأ كاستراتيجية منظمة منذ تولي محمد بن زايد، رئاسة أركان الجيش الإماراتي عام 1992.

ثورات الربيع العربي التي انطلقت عام 2010، كانت نقطة تحول مهمة في علاقة حكّام الإمارات بالدول العربية.

مصر

الدولة الأكبر في المنطقة والتي يعوّل الجميع على استقرارها، فاليد الإماراتية طالتها وأطاحت بالرئيس المنتخب فيها، ثم راحت تغدق علىها بالأموال والدعم السياسي.

غضبت الإمارات من السيسي مرحليا فتمددت دعما لسد النهضة الإثيوبي، حيث أن إجمالي الاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا بلغت 2.9 مليار دولار.

الإمارات استمرت في الوقوف ضد مصر متحدية قمة العرب بالقاهرة، ووافقت على خطة تهجير الفلسطينيين من بلادهم.

السودان

قبل عامين اندلعت الحرب في السودان ولم تضع أوزارها حتى الآن، التدخلات الإماراتية الداعمة لقوات الدعم السريع فاقمت الأزمة، وعُقد أكثر من مؤتمر لإنهاء الحرب وكلها فشل، آخرها كان برعاية بريطانية وفشل بإيذان إماراتي.

اليمن

الإمارات تعتبر مضيق باب المندب امتداد طبيعي لأمنها القومي، حيث تمتلك قواعد عسكرية في إريتريا وأرض الصومال في الساحل الإفريقي.

أنشأت الإمارات الحزام الأمني في كل من عدن وأبين ولحج باليمن، وقامت بتدريب وتسليح جيوش محلية في أكثر من محافظة يمنية.

ليبيا

الإمارات دعمت قوى في ليبيا للانفصال وتكوين دولة مستقلة، والإماراتيون اشتروا أراضي الليبيين في بنغازي.

سوريا

في 2014، قالت الإمارات إنها تدعم استقرار سوريا في ظل حكم بشار الأسد، وفي 2018 أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، تلا ذلك تعاونا اقتصاديا وسياسيا بين البلدين كُلل بزيارة بشار الأسد  لأبوظبي في 2022.

في 2024، أطاحت الثورة بالأسد لكن الإمارات أبقت على دعمه، ثم استقبلت الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في 2025.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى