تقاريرمحلي

ألمانيا تحذر مصر

ألمانيا تنقذ مصر وتطالبها بحماية حقوق الصحفيين.

ما القصة؟

الحكومة الألمانية أدانت القمع العابر للحدود، الذي تتعرض له الصحفية بسمة مصطفى في ألمانيا.

مفوضة حقوق الإنسان في الحكومة الألمانية، طالبت الحكومة المصرية بالرد على خطابات المقررين الخاصين بالأمم المتحدة، اتهموا فيها القاهرة بالتورط فيما تتعرض له بسمة مصطفى، من قِبل أفراد موظفون لدى السلطات أو يعملون نيابة عنها أو بموافقة منها.

المقررون سبق ووجهوا مراسلات للحكومة المصرية بشأن انتهاكات ضد الصحفيين المصريين، أو المدافعين عن حقوق الإنسان في الخارج أعوام 2022 و2023 و2024، وطالبوها بتقديم إيضاحات بشأن اتهامها لكن الحكومة لم ترد على أي منها.

أنواع المضايقات

الترهيب والاعتداءات الجسدية

المراقبة والهجمات الإلكترونية

“لاحظت رجلا يجلس في المقهى الذي اعتدت العمل فيه وتذكرت أنني رأيته سابقا في 2022 وهو يسير خلفي بعد حادثة الاعتداء عليّ وكنت التقطت صورة له آنذاك”، حسب ما قالت الصحفية بسمة مصطفى.

من بسمة مصطفى؟

صحفية استقصائية مصرية ومديرة برنامج في مؤسسة دعم القانون والديمقراطية LDSF، زميلة لدى منظمة مراسلون بلا حدود RSF، بسمة تعرضّت بسبب عملها لأكثر من عقد للاعتقال 3 مرات.

أبرز تغطيات بسمة مصطفى

الصحفية كشفت إجراء فحوصات طبية قسرية، في قضية اغتصاب فتاة جماعيا في فندق “فيرمونت”، وقامت بتغطية مقتل المواطن إسلام الاسترالي في قسم المنيب، واختفت بسمة في الأقصر على خلفية تغطيتها مقتل المواطن عيسى الراوي، على يد الشرطة في عام 2020 أيضا، وجهت النيابة لبسمة تهمة الإنضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

غادرت مصر عام 2021 وحصلت على اللجوء السياسي في ألمانيا في 2022، ما تتعرض له بسمة هو غيض من فيض ما يتعرض له الصحفيون في الداخل والخارج، في سياسية تبدوا ممنهجة للنظام المصري سعيا لإغلاق كل الأفواه، حسب مراقبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى