باكستان تهدد الهند بالحرب بسبب المياه.. ماذا عن مصر وسد النهضة؟

توتر متصاعد بين الهند وباكستان ونذر حرب، أدت إلى طرد “نيودلهي” الدبلوماسيين الباكستان، وإمهال “إسلام آباد” الهنود على أراضيها 48 ساعة للمغادرة.

الأمر بدأ بهجوم دامي شنته حركة “مقاومة كشمير” أودى بحياة 26 شخصا، بالقرب من بلدة “باهالجام” في “كشمير”، ورغم نفي باكستان علاقتها بالأمر إلا أن الهند اتخذت خطوات حادة تجاه جارتها، بطرد الدبلوماسيين وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.

لكن التطور الأبرز في المشكلة هو تهديد “نيودلهي” “إسلام آباد”، تعليق العمل بمعاهدة تقسيم مياه نهر “السند” الموقعة بين البلدين عام 1960، لترد باكستان مباشرة بأن وقف أو تحويل مجرى المياه داخل أراضيها يعد إعلان حرب.

علاقة مصر بالتوتر بين الهند وباكستان؟

مشكلة المياه بين الهند وباكستان أعادت للأذهان مشكلة سد النهضة، خاصة مع قرب افتتاح السد الأثيوبي بعد اكتمال 98% منه.

رئيس الوزراء الإثيوبي أعلن في مارس الماضي أمام برلمان بلاده، أنه سيتم افتتاح سد النهضة خلال الأشهر الستة المقبلة، مع مطلع العام الأثيوبي الذي يوافق شهر سبتمبر من كل عام.

أثيوبيا أبلغت مصر بموعد افتتاح السد لكن لم يصدر عن المحروسة أي رد، وهو استمرارا لسياسة مصر الناعمة في التعامل مع ذلك الملف الحساس، مع اعتماد مصر على 98% من مياه نهر النيل.

كيف تقارن بين تعامل باكستان ومصر في ملف المياه؟