أزمة في قطاع الدواجن.. ارتفاع كبير بالأسعار ومخاوف من أوبئة

شهدت أسواق الدواجن ارتفاعات كبيرة متتالية في ظل الحديث عن معدلات نفوق كبيرة سببها الأوبئة وموجة الحر التي ضربت البلاد في الأيام الماضية.

مجلس الوزراء يرد

الشائعات الكبيرة حول الأوبئة دفعت الحكومة للتدخل والتي أكدت عدم وجود أي فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن، كما أكدت وزارة الزراعة أن معدلات نفوق الدواجن سجلت نفس النسب المعتادة في هذه الفترة من العام.

وقال مجلس الوزراء، إنه لم يتم رصد أي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن، مشيرًا إلى أن نسب النفوق بمزارع الدواجن في الحدود الطبيعية.

وأكد المجلس، أن جميع التحصينات متوفرة دون أي عجز، من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والوحدات البيطرية بكافة أنحاء الجمهورية.

وأشار إلى استمرار حملات الترصد الوبائي على مستوى الجمهورية، سواء على مزارع الدواجن أو أسواق بيعها، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية، بالإضافة إلى إجراء فحص دوري شامل للطيور، من خلال سحب عينات وتحليلها بمعمل بحوث صحة الحيوان، للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض.

وزير الزراعة يرد

بدروه، قال وزير الزراعة علاء فاروق، إن نسب نفوق الدواجن في المعدلات الطبيعية خلال هذه الفترة من العام، والتي تتراوح من 3% إلى 7%.

وأضاف في تصريحات له أنه تم تشكيل لجنة فنية لزيارة المزارع والتأكد من الوضع على أرض الواقع، مؤكدًا على توافر اللقاحات.

وتابع وزير الزراعة: “مصر لديها أكثر من 27 ألف مزرعة دواجن، ونسبة النفوق المتداولة تعني فقدان إنتاجية نحو 8 آلاف مزرعة، وهذا أمر مبالغ فيه”.

ارتفاع بأسعار الدواجن

وكان ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن في مصر، قد أعلن نفوق نحو 30% من الدواجن بسبب تفشي الأوبئة.

فيما رد عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وقال إن نسبة نفوق الدواجن في مصر تتراوح من 3% إلى 5% فقط.

وبعد هذه التصريحات ارتفعت أسعار الدواجن البيضاء بالسوق بنسبة 28% خلال شهر مايو الحالي، مسجلة 92 جنيهًا للكيلو بالمزرعة ونحو 105 جنيهات للمستهلك، مقارنة بـ 72 جنيهًا للكيلو في المزرعة و82 جنيهًا للمستهلك خلال شهر أبريل الماضي.